تمكنت مباحث أول الغردقة بمساعدة مباحث المديرية، من كشف لغز مقتل طفل يبلغ من العمر عامين ونصف العام، وإلقاء جثته داخل صندوق قمامة، بجوار منزل بمنطقة الصوب بالغردقة، وتم ضبط ربة منزل وعشيقها بعد أن أثبتت التحريات أنهما فاعلا الجريمة، وتم إخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات. ترجع إحداث الواقعة إلى يوم الجمعة الماضية عندما أستيقظ أهالى منطقة الصوب الزراعية التابعة لقسم أول الغردقة على صوت صراخ وعويل بعد أن عثر البعض منهم على جثة الطفل، يوسف أحمد الشرقاوى وإلقائه فى صندوق قمامة بجوار منزل أسرته. على الفور أبلغ الأهالى الأجهزة الأمنية بالمنطقة وانتقلت على الفور قوة من مباحث المديرية وقسم أول الغردقة، وتم إبلاغ اللواء حمدى الجزار، مدير أمن البحر الأحمر والعميد أحمد الصادق مدير إدارة البحث الجنائى، واللذين أمرا بتشكيل فريق بحث مكون من العميد صلاح فراج، رئيس مباحث المديرية والعقيد عاصم الشريف، وكيل المباحث والمقدم عماد حمدى مفتش مباحث قسم أول الغردقة والمقدم محمد توفيق رئيس مباحث القسم، والرائدين أحمد أنور وأسامة مهران، والنقيب لؤى الصياد معاونى مباحث قسم أول الغردقة. وقام فريق البحث المكلف بتحريات غير مسبوقة لكشف لغز مقتل الطفل وتبين بعد التحريات أن الطفل كان يلعب خارج منزل والده بالتبنى المدعو أحمد الشرقاوى، وكانت تجاورهم فى المنزل ربة منزل سيئة السمعة تدعى " إيمان . ع . م " تبلغ من العمر 32 سنة، وكان الطفل الصغير دائم الشجار مع إطفالها إثناء اللعب، إلا أنها قامت بالاستعانه بعشيقها العاطل المدعو " محمود . م " 20 سنة عاطل ورتبوا لخطف الطفل واستفزاز والده والحصول منه على فدية بعد أن سمعا من آخرين أنه ميسور الحال ويملك عددا من الأفدنة الزراعية بمحافظة الشرقية ولديه أموال فى البنك. كما تبين أنه وأثناء لعب الطفل خارج المنزل تمكنت ربة المنزل من خداع الطفل عن طريق جلب الحلوى له، واختطافه، إلا أن أخذ صوت الطفل يرتفع فى البكاء، وقام العاطل بكتم أنفاسه بيده وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيره قام بإغراقه فى برميل مياه ومات فى الحال، وخبأت ربة المنزل المشاركة فى جريمة القتل جثته تحت ملابسها داخل دولاب فى حجرتها ثم ألقته بصندوق قمامة. وتم ضبط المذكورين واعترفا بما نسب إليهما من اتهامات، وتم إخطار النيابة العامة، والتى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.