عقب حادث كمين مسطرد والذى وقع فى الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، والذى هاجم فيه مجهولون وحدة الشرطة العسكرية بمنطقة ترعة الإسماعيلية فى مسطرد بشبرا الخيمة، مما أسفر عن مصرع 6 مجندين، وضعت محافظة القليوبية بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية وقطاع الأمن الوطنى والأمن القومى والمستشار العسكرى، خط لتأمين كافة مداخل ومخارج محافظة القليوبية، وزرع عدد من الكاميرات السرية فى مداخل ومخارج المؤسسات الحيوية وأمام الكمائن المنتشرة على طرق مصر إسكندرية الزراعى ومسطرد وشبين القناطر وخط 12القناطر بنها. كما شهدت المؤسسات التعليمية بالقليوبية، جامعة بنها وكلية الزراعة بمشتهر والمعاهد التعليمية والمدارس على التوالى تواجدا مكثفاً لأفراد الأمن بهدف التأمين، حيث شهدت مدرسة الشيماء ببنها ومدرسة د. يحيى المشهد التجريبية للغات بشبرا الخيمة، ومجمع مدارس اسكو بشبرا، ومعهد فؤاد محيى الدين الأزهرى خلف، بحى شرق شبرا الخيمة، والمعهد الأزهرى للبنات بمنطقة النعناعية بمدينة شبين القناطر – وغيرها من مدارس ومعاهد المحافظة، انتشاراً مكثفاً لأفرادٍ من الداخلية والجيش وانتشرت الدوريات الأمنية بمحيطها. بينما تحولت جامعة بنها إلى ثكنة عسكرية، وشهدت مؤسسات الجامعة حالة من الاستنفار الأمنى الواسع من الأمن المدنى بالجامعة، وتواجداً لدورياتٍ من الشرطة حول الجامعة للتأمين. ومن جانبه أكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية على أهمية التواجد الأمنى، وتأمين كافة المنشآت الحيوية والأكمنة المنتشرة، والتى نالتها يد الإرهاب الغاشم الخسيس. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه ناقش خلال اجتماع مجلس المحافظين مع اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية خطة تأمين المنشآت وفكرة زرع عدد من كاميرات المراقبة، على أن توضع فى أماكن سرية يصعب على المجرمين التعرف عليها، لعدم تعطلها، لافتا أن الإرهاب الذى يحدث الآن فى مصر إرهاب ممنهج ومدروس وليس عشوائيا، وطالب عبد الظاهر المواطنين أن يقف بجوار الشرطة والجيش حيث تمر تلك المرحلة الصعبة من عمر البلد، وتابع محافظ القليوبية لابد من محاكمة قيادات الإرهاب الموجودين خلف الأسوار محاكمات عسكرية، لأنهم المخططون والمدبرون لعمليات الإرهاب التى تتم فى سيناء وباقى محافظات مصر، واختتم المهندس محمد عبد الظاهر أن حالة الطوارئ داخل المحافظة مستمرة فى كافة المؤسسات، وخاصة قطاع الصحة.