قال الروائى الكبير بهاء طاهر: "أنا مفتون بلغة الأديب الكبير إدوارد الخراط الساحرة والساخرة، ومفتون بشخصه، وبأدبه، لأنى أول وأكبر المعجبين به، وأول كتاب كتبت مقدمته لإدوارد الخراط، قلت فيه "الكاتب الكبير والمعلم إدوارد" وكنت أقصد الكلمة بمعناها الفصيح والدارج". وأضاف بهاء خلال الندوة التى أقامتها دار التنوير للاحتفال بمناسبة إعادة طباعة أعمال الكاتب الكبير إدوارد الخراط، أن الخراط "مِعلم، ومُعلم"، لأنه بلغ الحد الأقصى من الصنعة والموهبة، وأكد بهاء طاهر أن الخراط لديه تعامل خاص مع اللغة لا يمكن مقارنته بشخص آخر، ولا يمكن أن تجد ما هو أفضل من لغته، وبعتبر أن الأعمال التى كتبها الخراط هى إضافة للمكتبة العربية، وهى أعمال خالدة وباقية، وتزداد حلاوة كلما مر عليها الزمن، وكلما أعدت قراءتها تكتشف جمالها، ويزداد إحساس القارئ بأنه أمام كنز ذهبى.