صدر العدد الجديد لمجلة "دبى" الثقافية، والتي يرأس تحريرها سيف المري، وحملت إفتتاحية العدد سؤالا حول لغة الكتابة "هل اللغة فقط ما يكتب ويلفظ؟" والذي يري أن اللغة مهما عبرت فإنها أحيانا تقف عاجزة أمام الصورة. واعتبر رئيس التحرير وفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن النص المعبر لغويا هو فى الحقيقة أى رسم يرسمه الإنسان، وتكون له معالم ودلالات يستطيع فهمها أى إنسان، مهما كانت لغته أو ثقافته، أو موقعه. وتحت عنوان "الكتابة بالعامية وقلة الحيلة اللغوية" أكد ناصر عراق أنه لا يساوره شك كبير أن الذين يتصدون لكتابة موضوعاتهم ومقالاتهم الصحفية باللهجة العامية لا يمتلكون المهارات اللغوية الكافية لصياغة ما يكتبون بالعربية الفصحى، وأن المرء لا يلجأ الي اللهجة الدارجة عند سكب آرائه على الورق إلا إذا كان قاموسه الفصيح شاحبا وشحيحا. ورصدت فابيولا بدوى أشهر مهرجانات العاصمة الفرنسية "الصيف فى باريس.. ثقافة وفنون وترفيه"، وناقش موفق العاني المقام العراقى الذى يعود تاريخه إلى أربعة قرون. وقدم العدد كتاب "محمود درويش.. حالة شعرية" للدكتور صلاح فضل، ويتضمن ثلاثة فصول: حمل الأول عنوان " شعرية العشق"، والثانى "عالم من التحولات، والثالث "قراءات نصية: حالات الشعر والحصار".