أصبح يوم 14 نوفمبر المقبل، هو اليوم الموعود الذى ينتظره المصريون على أحرّ من الجمر.. ففى هذا اليوم يصل منتخب مصر إلى المحطة الأخيرة محطة الحسم فى مشوار تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.. محطة تحدد مصير الحلم الذى يراود المصريين منذ 19 عاماً، وهل آن له الأوان أن يتحقق، أم يمتد الصبر ل4 سنوات أخرى؟ فمنذ انتهاء الجولة السابقة من التصفيات أصبحت المباراة هى الشغل الشاغل لجميع المصريين، الذين أكدوا على قدرة منتخبنا على تخطى الجزائر والوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 من القاهرة وليس من المباراة الفاصلة بل إن بعضهم بلغ به التفاؤل إلى حد توقع الفوز بسبعة أهداف. «اليوم السابع» نزلت إلى الجمهور بالشارع لمعرفة رأيه فى المباراة وكذلك لمعرفة مصدر التفاؤل الكبير الذى يسيطر عليه قبل المباراة: فى البداية قال هانى محمد شحاتة محمد «رئيس حسابات» إن مباراة الجزائر قوية وصعبة ولكن منتخبنا قادر على الفوز بثلاثة أهداف، خاصة أنهم عادوا من قاع المجموعة إلى المنافسة فى آخر جولة على تذكرة التأهل. أما سيد عبد العظيم «سائق تاكسى «فقال إن المنتخب الجزائرى كان بوابة تأهل الفراعنة لدورة لوس أنجلوس الأوليمبية عام 1984 ونهائيات كأس العالم فى إيطاليا عام 1990.. صحيح أن الفوز بهدف كان يكفى فى المرتين وبالفعل فازت مصر بهدف علاء نبيل فى تصفيات دورة لوس أنجلوس، وبهدف حسام حسن فى تصفيات مونديال إيطاليا90، وبالتالى التالتة ستكون تابتة ويتأهل المنتخب الوطنى لمونديال 2010 على حساب الجزائر إن شاء الله. وشدد خالد محمد شحاتة «طالب بكلية التجارة» على ضرورة الضغط نفسيا على المنتخب الجزائرى -حسب تعبيره- والفوز عليهم بستة أهداف وليس ثلاثة، ردا على إهانته لمصر بحرق علمها وقميص المنتخب.. لكن ليس بالإهانة أو ارتكاب الأخطاء. أما رامى السيد أحمد «محاسب» فأكد أن أبوتريكة ومتعب وزيدان وزكى سيحسمون تفوقنا فى المباراة والتى سيمثل الجمهور فيها ضغطا هائلا عليهم، خاصة أن مباراة رواندا أكدت أن منتخب الجزائر لا يجيد اللعب تحت ضغط الجماهير. وطلب عبد الكريم محمد سالم «صياد» من لاعبى المنتخب تحقيق حلم الجماهير المصرية بالوصول لكأس العالم، خاصة أن الكثير منا لم يشاهد المنتخب فى مونديال 1990. واختتم بأن مميزات منتخبنا كثيرة ومتعددة ويكفى أن مجموعة اللاعبين الموجودين حالياً يلعبون معاً منذ عام 2005، وبالتالى التفاهم بينهم لا حدود له. يكفى أن نذكر أن الجماهير المصرية اتفقت على أن منتخبنا تجمعت له كل عناصر التفوق فتألق فى 2006، وأبدع فى 2008، وهو قادر على تنفيذ المهمة الصعبة والفوز على الجزائر بفارق ثلاثة أهداف والتأهل لنهائيات كأس العالم 2010، وعندها يجب أن يتم تكريم الجهاز الفنى واللاعبين تكريماً يسجله ويحفظه التاريخ وليس تكريماً مادياً فقط. والجماهير كذلك تثق فى قدرات حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى وتثق أيضاً أن عدالة السماء تقف إلى جواره، فكلما تأزمت الأمور يأتى النصر.. حدث ذلك عامى 2006 و2008 وحدث قبل مباراة زامبيا وفى كل هذه المواقف انتصر حسن شحاتة، وتثق كذلك فى هذا الجيل الذى تعتبره الجيل الأفضل فى تاريخ الكرة المصرية، ولا ينقصه سوى الحصول على تذكرة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا حتى يؤكد أنه الأفضل فعلاً. لمعلوماتك... 1984 تأهلت مصر لأولمبياد لوس أنجلوس بعد الفوز على الجزائر
