أكد الفنان خالد الصاوى رفضه للرقابة التابعة للسلطة على الأعمال الفنية، تحت ذريعة خدمة الأخلاق والقيم الاجتماعية. وأشار إلى أن الرقابة تغتال أشياء لا علاقة لها سوى بالسياسة، وتبث روح التمرد فى قلوب المشاهدين. جاء ذلك فى تصريحات خاصة لليوم السابع على هامش احتفالية مهرجان تبادل الكتب الذى شارك فيه بديوانه الشعرى "نبى بلا أتباع"، الذى صدر فى أكتوبر 2009 عن دار "دون" التابعة لموقع دار الكتب. وطالب الصاوى برقابة بديلة سواء كانت متمثلة فى الرقابة العمرية أو وضع الرقابة بيد مؤسسات أهلية منتخبة تسحب الفيلم السىء بعد نزوله وتمنعه. كما أعرب الصاوى عن تأييده لضم وزارة الإعلام إلى وزارة الثقافة اعتمادا على انعدام ميزانية وزارة الثقافة التى تضم المتاحف والآثار والمكتبات، بالرغم من خطورة المهام المسندة إليها خلافاً لوزارة الإعلام التى نعيش معها فى "رواسب الحكومات الاستبدادية امثال هتلر الذى كانت تنقل وزارة إعلامه قمة الهرم دون النظر إلى أسفله"، على حد قوله. وأشار الصاوى إلى أن الدولة القانونية هى الحل فى قضايا التوريث، مشيراً إلى ضرورة وجود جمهورية برلمانية. وختم خالد الصاوى كلامه بضحكة بعد سؤاله عن رأيه فى شعار الحزب الوطنى "من أجلك أنت".