سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الدولى للإخوان يواصل المناورة: لم نناقش مبادرات مصالحة.. وإبراهيم منير: نلتزم بالتظاهر.. وليس لنا فروع بالسعودية.. وباحث: عناصر الجماعة بالخارج منقسمون.. وكوادر الكويت يرفضون سياسة "الإرهابية"
قال الدكتور إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، إنه لا يوجد للجماعة فروع أو هيئات بالمملكة العربية السعودية، التى أدرجتها الأسبوع الماضى على قوائم للإرهاب، داعيًا المملكة لمراجعة موقفها. ونفى "منير"، فى تصريحات صحفية، ما تردد عن اختيار مرشد عام جديد للجماعة، قائلا "لم يتم انتخاب مرشد عام جديد، أو مؤقت للجماعة، منذ القبض على المرشد العام محمد بديع، فى أغسطس الماضى، ولم يتم التوافق على اسم مرشد جديد أو تعيين بديل عنه". وحول وجود مبادرات لإخوان الخارج، بخصوص حل الأزمة الراهنة، نفى "منير"، ما تردد عن وجود مبادرات سياسية، تعد بالتوافق بين شخصيات إسلامية مصرية، مثل كمال الهلباوى، أو دول ومنها أمريكا، وبين التنظيم الدولى للإخوان. وأضاف أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، أنه لم يحدث مناقشات حول مبادرات لحل الأزمة فى مصر، مشددا على أنه لم تعرض عليهم مبادرات من أحد بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الإخوان فى الخارج ملتزمون بموقف التحالف الداعم للجماعة بمواصلة التظاهرات، مؤكدا على أنهم يسيرون مع الشعب ولن يحيدوا عن مطالبه، على حد وصفه. من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه كان ينبغى على التنظيم الدولى لجماعة الإخوان أن يتعلم مبكراً، ويوفق أوضاعه على ضوء التطورات فى مصر، وحجم الكوارث التى حدثت للتنظيم فى الداخل، نتيجة التصعيد بلا سقف ولا رؤية سياسية واضحة وموحدة. وأضاف "النجار"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن مصير التنظيم الدولى بدأت ملامحه تتضح مع مواقف الدول العربية، وصولاً للعزلة والرفض الشعبى والرسمى فى الخارج، فضلاً عن الانشقاقات، خاصة بعد إعلان إخوان الكويت رفضهم لسياسة ومواقف الإخوان ودعمهم لمؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه بذلك يتحول التظيم الدولى بمواقفه التصعيدية لعبء مضاف على أعباء التنظيم الكثيرة، فى الوقت الذى كان من الممكن بقاؤه كملاذ ومنقذ حال كان الموقف من البداية أكثر نضجاً وتقديراً للمواقف، وأكثر حرصاً على المصلحة الوطنية. وأوضح الباحث الإسلامى، أن الرهان على الغرب كان خاسراً، وجاء الموقف السعودى والعربى عموماً صادماً ومخيباً لمساعى التنظيم الدولى للإخوان، اعتماداً على دعم الغرب والولايات المتحدة وتمويل قطر وتركيا، مشددا على فقدان حضور الإخوان فى الخارج لتأثيره مع اتساع رقعة المخاوف من انتقال الأزمات والعمليات الإرهابية، ولحرص الدول على مصالحها، لافتا إلى أن ما قامت به السعودية مؤخراً مرشح للتكرار، ليؤدى تمسك التنظيم الدولى بنفس سياسة الإخوان فى مصر، إلى مطاردة التنظيم وملاحقته أمنياً وسياسياً فى كافة دول العالم وليس فى مصر وحدها. وقال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مشتت، وليس له قرار موحد، مشيرا إلى أن قيادات التنظيم فى عدة دول ولا يستطيعون اتخاذ موقف موحد. وأضاف "عيد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن قيادات التنظيم الدولى لا تستطيع أن تحل مشاكلها التنظيمية، ولا تستطيع اتخاذ قرار داخل الجماعة، مشددا على أنهم مختلفون فى الرأى، مشيرا إلى أن هناك أشياء فى السر لا تعلن عنها الجماعة مثل المفاوضات والمبادرات.