الأصدقاء المقربون من باراك أوباما يبحثون عن مكان مكتبته الرئاسية

يبحث المقربون للرئيس الأمريكى الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما" وهو أول رئيس أفرو – أمريكى فى تاريخ الولايات المتحدة، عن المكان الذى سيتم تشييد المكتبة الرئاسية التى تحمل اسمه فيه، وذلك وفقا للتقاليد المتبعة منذ الرئيس الأمريكى "روزفلت" الذى أطلق هذه المبادرة فى 1938 ومنذ ذلك الحين وكل الرؤساء الأمريكيين يمتلكون مكتبة خاصة بالرئاسة والتى أصبحت على ممر السنين متحفا.
فهناك فى بوسطن مكتبة الرئيس الراحل "جان – كيندى" التى يعرض ليها كلبشيه لحادث مقتله، ومكتبة الرئيس "ريجان" فى كاليفورنيا التى تحتوى على طائرة الرئاسة التابعة له وفى جورجيا توجد مكتبة الرئيس السابق "جيمى – كارتر"، ومكتبة الرئيس "بيل كلينتون" فى آركانساس، أما جورج بوش، فتوجد مكتبته فى تكساس والملحق بها معهدا للدراسات والأبحاث، كما يوجد بها المسدس الذى كان مع الرئيس العراقى الراحل "صدام حسين" أثناء القبض عليه فى ديسمبر 2003.
وقد قام أصدقاء الرئيس الأمريكى الحالى "أوباما" بتأسيس مؤسسة باسم "أوباما" بهدف اختيار مكان المكتبة الرئاسية وجمع الصندوق المالى المخصص لهذه المكتبة، وتدور المجادلة حول اختيار ولاية شيكاغو أو "هاواى" مسقط رأس الرئيس "أوباما"، حيث قضى معظم سنواته وأخيرا مدينة نيويورك، حيث تقام مكتبة رقمية تحتوى على الأرشيف الخاص بالرئيس وأحدث الاختراعات التكنولوجية وقد وقع الاختيار على الفنان المعمارى "ويتولد – ريبسينسكى" الأستاذ فى جامعة بنسلفانيا لوضع تصميم المكتبة الجديدة .