أطلق المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فى مدينة نصر بالقاهرة أمس الأحد، مؤتمرا لإعلان النسخة العربية من التقرير العالمى حول الوقاية من إصابات الأطفال غير المتعمدة والذى أعدته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف". أكد التقرير أن الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق تودى بحياة 260 ألف طفل فى العالم سنويا، كما يتعرض نحو 10 ملايين طفل آخرين لإصابات غير مميتة. وأشار التقرير إلى أن الإصابات الناجمة عن تصادمات الطرق تودى بحياة 260 ألف طفل فى العالم سنويا، كما يتعرض نحو 10 ملايين طفل آخرين لإصابات غير مميتة، وفى أحيان كثيرة ينتج التصادم لطريقة تصميم المركبات، ومن طرق الوقاية ارتداء خوذات الدراجات والخفض الإجبارى للسرعة حول المدارس وأماكن اللعب واستخدام حواجز وأحزمة مقاعد ملائمة للأطفال وتطبيق البرامج المتدرجة لمنح الرخص للسائقين . أوضح التقرير أن الغرق يعد أحد الإصابات التى يتعرض لها الأطفال ويرجع إلى غياب معدات السلامة مثل سترات النجاة على سفن النقل أو الترفية وعدم سلامة وسائل النقل وتعاطى المراهقين للمسكرات أثناء ممارستهم الأنشطة الترفيهية فى المياه والفيضانات العنيفة ونقص الخبرة بالمياه وقلة تعلم السباحة، ويمكن تفادى هذه الإصابات من خلال تغطية الآبار والبالوعات والالتزام بتركيب سور عازل حول حمامات السباحة وارتداء أدوات الطفو الشخصية وسرعة الإنعاش والإسعاف الأولى للحالة. أدرج التقرير الإصابة بالحروق كأحد الإصابات غير المتعمدة التى يتعرض لها الأطفال وتتسبب فى تحميل كاهل خدمات الرعاية الصحية عبئا اقتصاديا جسيما حيث تؤدى إلى إصابات مميتة سواء كانت الحروق الناجمة عن النار أو السوائل الساخنة آو اللهب أو ملامسة أسطح ساخنة مثل المكواة أو الكهرباء وكذلك تخزين ماد ة قابلة للاشتعال وغياب الإشراف على الأطفال. وطرح التقرير طرق الحد من الحروق بضرورة سن وتطبيق قوانين أجهزة كشف الدخان وفصل أماكن الطهى عن أماكن المعيشة واستخدام ولاعات يصعب على الأطفال استخدامها، وحظر تصنيع الألعاب النارية أو بيعها واستخدام المصابيح والمواقد الآمنة.