تنطلق غدا، الأحد، بدبى فعاليات الملتقى السنوى العاشر لجذب الاستثمارات إلى مصر والشرق الأوسط، الذى تنظمه شركة المجموعة المالية "هيرميس"، بحضور ممثلى أكثر من 130 مؤسسة مالية وشركات استثمارية وصناديق استثمار إقليمية وعالمية، ويستمر لمدة 3 أيام. وقال مسئول بشركة المجموعة المالية "هيرميس"، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن المؤتمر يأتى فى إطار التزام المجموعة بدورها فى تنشيط المناخ الاستثمارى الإقليمى والدولى، ويعد بمثابة منبرا مهم للشركات والمؤسسات الإقليمية والعالمية، وأيضا المحلية للتعرف على أهم القضايا والتطورات الاقتصادية والاستثمارية، وكذلك التواصل مع أبرز اللاعبين فى مجتمع الاستثمار العالمى والذين يتطلعون إلى توظيف الفرص الاستثمارية الواعدة فى أسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبالأخص مصر. وأضاف المسئول أن مؤتمر العام الحالى يعد الأكبر والأعرق فى تاريخ المؤتمرات الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستنطلق دورته لعام الحالى تحت شعار "الاحتفال بعقد من النجاح" بمشاركة غير مسبوقة من قبل الشركات والمؤسسات الاستثمارية الإقليمية والعالمية ويعد أكبر تجمع استثمارى فى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقدر حجم الأموال والاستثمارات المدارة من قبل المؤسسات المالية والصناديق المشاركة بمئات المليارات من الدولارات. كما يهدف المؤتمر- وفق المسئول- إلى توفير ملتقى استثمارى يجمع كبار المستثمرين بمختلف أنحاء العالم وممثلى الإدارة التنفيذية لأبرز الشركات الإقليمية لتوطيد قنوات التواصل وتناول مستجدات الساحة الإقليمية واستعراض الفرص الاستثمارية بأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومصر، كما يعد فرصة للتعرف على الأفكار والتوجهات الاستثمارية التى يطرحها المتحدثون الرئيسيون وكبار المسئولين الحكوميين فى العالم العربى عبر عقد لقاءات بين كبريات الشركات والمؤسسات المالية المصرية والعربية والعالمية، ما سيسهم إلى حد كبير فى تقريب المسافات بين المستثمرين الإقليميين والدوليين والمساعدة فى تحقيق شراكات إستراتيجية واسعة فيما بينها، وتحفيز عجلة الاستثمارات فى مصر والمنطقة. وأشار المسئول إلى أن أهم ما يميز المؤتمر التواجد الفعال للقطاعات الاقتصادية المختلفة والتى تشمل ما بين السلع الاستهلاكية والطاقة والخدمات المالية والرعاية الصحية والمشاريع الصناعية والتطوير العقارى والسياحة والفنادق والاتصالات والبنية التحتية وغيرها.