نسمع كثيرا هذه الأيام عن الحصبة الألمانية، ولكن لا نعرف ما هى وكيف نعلم أن أطفالنا مصابون بها، وما العلاج لتجنب الإصابة بهذه الحصبة. التقى اليوم السابع بالدكتورة إيلين ثابت، إخصائية الأمراض الباطنية، لتعرفنا بها وبآثارها وأسبابها، فقالت إن الحصبة الألمانية من الأمراض المعدية التى تنتقل من الشخص المصاب الى الشخص السليم عن طريق إفرازات الجهاز التنفسى مثل العطس. وتوضح إيلين أعراضها التى تتمثل فى ارتفاع فى درجة الحرارة وظهور طفح جلدى فى جسم الطفل والتهاب أو تورم فى الغدد الليمفاوية خلف الأذان أو الرأس. وعن طرق الوقاية من الإصابة من الحصبة الألمانية، أشارت الدكتورة إيلين إلى أهمية تطعيم الطفل فى السنة الأولى من عمره ليصبح لديه مناعة دائمة ضدها، مشيرة إلى أنه يوجد تطعيم ثلاثى للوقاية من الحصبة العادية والحصبة الألمانية والغدد النجاسية يجب أن يأخذها الطفل. وحذرت الدكتورة إيلين أنه إذا لم تأخذ الطفلة الأنثى التطعيم فى مرحلة الطفولة وأصيبت بها فى مرحلة الحمل، فذلك يمثل خطورة كبيرة على الجنين خاصة فى ثلاث الأشهر الأولى ويؤدى لحدوث تشوهات. وتنصح إيلين بضرورة تطعيم الفتيات ضد الحصبة الألمانية قبل الزواج وأنه لا توجد أى مشكلة فى أخذ التطعيم مرتين. أما أثناء الإصابة فلابد من اتباع الآتى: - الراحة التامة فى الفراش. - تناول الأدوية والمسكنات. - ضرورة عزل الطفل أثناء فترة حضانة المرض وحتى ظهور الطفح الجلدى. وأشارت إيلين إلى استمرار المرض من أسبوع لأسبوعين، بعدها تبدأ درجة الحرارة فى الانخفاض ويختفى الطفح الجلدى تدريجيا.
