ياسمين عمرو حسين الشهيرة ب"ياسمين السمرة" أصغر رسامة مصرية (12 عاما) فى الصف السادس الابتدائى عشقت الرسم فأبدعت رغم مرضها النادر، وأقامت معرضين للوحاتها فأدهشت الجميع بها، أشاد بها رسام الكاريكاتير مصطفى حسين ومصطفى الرزاز.. اليوم السابع التقى بها وكان هذا الحوار.. متى بدأت الرسم؟ أنا فاكرة أنى كنت بشخبط كتير وأنا فى أولى ابتدائى يعنى أرسم دائرة، وش، أهرامات وكده يعنى. كيف جاءت فكرة إقامة معارض للوحاتك؟ أنا كنت برسم لوحات كتيرة وماما اكتشفت أنى برسم حلو فشجعتنى وقالتلى أنى لو رسمت لوحات كتيرة وحلوة هتعملى معرض اعرض كل إللى أنا عملته وفعلا عملت معرضين. حدثينا عن معرضك الأول؟ ماما قررت توفى بوعدها وعملت المعرض الأول عام 2008 افتتحه الرسام مصطفى حسين وعرضت كل لوحاتى فيه. هل عرضت لوحاتك للبيع؟ لا أنا مش بحب أبيع لوحاتى وعشان كده عملت نتائج عليها اللوحات والحمد لله اتباعت كلها. وماذا عن معرضك الثانى هذا العام؟ عجبتنى فكرة المعارض وعشان كده رسمت لوحات تانى كتيرة وعملت معرض فى ساقية الصاوى وعملت برده فكرة النتائج واتباعت كلها. بماذا استفدت من هذه المعارض؟ أنا استفدت كتير يعنى كنت الأول برسم وخلاص أى فكرة تيجى فى عقلى برسمها بس دلوقتى بدأت أفكر أنى اخصص لوحات لمناسبات معينة زى عيد الأم، ورمضان. احكى لنا عن علاقتك بأسرتك. أسرتى بتتكون من ماما وبابا وعندى تلت أخوات صبيان، كان نفسى يكون عندى أخت بنت، وأسرتى كلها بتشجعنى بس ماما كانت اكتر واحدة هى إللى اكتشفت أنى برسم حلو وساعدتنى على إقامة المعارض. من مثلك الأعلى فى الرسم؟ أنا بحب رسم مصطفى حسين ونفسى أكون زيه. هل تحدثت معه؟ هو شجعنى كتير وقال لماما لأنى لازم استمر واطلع كل إللى جواى ما هواياتك الأخرى بجانب الرسم؟ الموسيقى ومشاهدة الأفلام وبحب السفر. فى أطفال كثيرة فى سنك تقول "أنا مش عندى وقت أعمل حاجه" فكيف تنظمين وقتك؟ أنا بروح المدرسة ولما برجع منها بعمل واجباتى وبعدها بقعد ارسم براحتى ولو مفيش حاجه أعملها بفكر هعمل إيه فى المستقبل؟ بمناسبة المستقبل ما هى الكلية التى ترغبين فى دخولها؟ أنا بفكر كتير فى كلية الفنون الجميلة عشان هتساعدنى أن يكون رسمى أحلى. هل هناك معرض ثالث؟ أنا دلوقتى بعمل نتائج 2010 وبعدها هعمل معرض فى ساقية الصاوى. ما أمنياتك وأحلامك؟ نفسى استمر فى الرسم وأعمل معارض تانى ناجحة، ونفسى أمثل مصر فى مسابقات الرسم. ماذا تفعلين بالعائد المادى من المعارض؟ أنا بتبرع بنص مبالغ بيع اللوحات للأطفال المصابة بمرض الجلد الفقاعى النادر بالقصر العينى وعملت نشرة تشرح هذا المرض بمساعدة ماما.
