يعد قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر، على الرغم من كونه سابقة لم تحدث من قبل، بمثابة رسالة قوية, وليست قطيعة نهائية مع الدوحة، والكرة الآن فى الملعب القطرى. هل تتوقع أن تتخذ قطر الإجراءات التى من شأنها أن ترأب الصدع الخليجى، وتوقف دعمها لتنظيم الإخوان "الإرهابى"، وأصبحت قطر الآن مخيرة "إما أن تكون مع البيت الخليجى أو أن تغرد خارج السرب".