أكد عدد من أساتذة العلوم السياسية في الكويت أن قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر، على الرغم من كونه سابقة لم تحدث من قبل، يعد رسالة قوية ولا يعد قطيعة نهائية مع الدوحة، معتبرين أن الكرة الآن في الملعب القطري. وقالوا - في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية والذي نشرته في عددها الصادر صباح الخميس 6 مارس - من الضروري أن تتخذ قطر الإجراءات التي من شأنها أن ترأب الصدع الخليجي، مشيرين إلى أنه على قطر إما أن تكون مع البيت الخليجي أو أن تغرد خارج السرب. فمن جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور شملان العيسى، أن قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة يعني أن العلاقات داخل مجلس التعاون ليست على قلب رجل واحد في قضايا مهمة تمس الأمن الخليجي، لافتا إلى أن هذه الدول الثلاث مستاءة جدا من تقارب دولة قطر مع الإسلام السياسي وتحديدا تقاربها مع الإخوان المسلمين وإيران، مشيدا بدور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر في تقريب وجهات النظر وقيام الكويت بدور الوساطة في العديد من القضايا. وقال العيسى إن هذا السحب مؤشر خطير لكنه ليس بالمشكلة الكبيرة، مشيرا إلى أن هذا السحب لا يعني قطيعة نهائية مع قطر وإنما إشارة قوية، معبرا عن تفاؤله في حل هذه المشكلة. أكد عدد من أساتذة العلوم السياسية في الكويت أن قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر، على الرغم من كونه سابقة لم تحدث من قبل، يعد رسالة قوية ولا يعد قطيعة نهائية مع الدوحة، معتبرين أن الكرة الآن في الملعب القطري. وقالوا - في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية والذي نشرته في عددها الصادر صباح الخميس 6 مارس - من الضروري أن تتخذ قطر الإجراءات التي من شأنها أن ترأب الصدع الخليجي، مشيرين إلى أنه على قطر إما أن تكون مع البيت الخليجي أو أن تغرد خارج السرب. فمن جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور شملان العيسى، أن قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة يعني أن العلاقات داخل مجلس التعاون ليست على قلب رجل واحد في قضايا مهمة تمس الأمن الخليجي، لافتا إلى أن هذه الدول الثلاث مستاءة جدا من تقارب دولة قطر مع الإسلام السياسي وتحديدا تقاربها مع الإخوان المسلمين وإيران، مشيدا بدور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر في تقريب وجهات النظر وقيام الكويت بدور الوساطة في العديد من القضايا. وقال العيسى إن هذا السحب مؤشر خطير لكنه ليس بالمشكلة الكبيرة، مشيرا إلى أن هذا السحب لا يعني قطيعة نهائية مع قطر وإنما إشارة قوية، معبرا عن تفاؤله في حل هذه المشكلة.