رفض المندوه الحسينى، رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، إصدار توصية تلزم هذه المدارس برد نسبة من المصروفات الدراسية إلى أولياء أمور الطلاب المقيدين بها فى حالة وقف الدراسة إذا تفشت أنفلونزا الخنازير بمصر، يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه عدد من أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم، بحفظ حقهم فى الحصول على جزء من المصروفات لو توقفت الدراسة بقرار من وزارتى "الصحة" و"التربية والتعليم". وبرر الحسينى رفضه رد المصروفات لأولياء الأمور بالتزام المدارس الخاصة، بدفع مرتبات المعلمين والإداريين المتعاقدين معها، أثناء فترة وقف الدراسة، مشيراً إلى أن المدارس لها الحق أيضا فى مطالبة أولياء الأمور بتسديد القسط الثانى من المصروفات حتى إذا توقفت الدراسة. وأضاف الحسينى لليوم السابع "إذا قامت المدارس الخاصة بإعادة المصروفات لأولياء الأمور، فلن تتمكن من وضع بدائل إلكترونية يمكن للطلاب من خلالها استئناف العملية التعليمية أثناء التوقف"، مضيفاً أن نسبة كبيرة من المدارس الخاصة تُوجِه المصروفات الدراسية لسداد قيمة إيجار الأراضى المنشأة عليها، الأمر الذى يستحيل معه رد المصروفات إلى أولياء الأمور، على حد قوله. وأوضح المندوه الحسينى أن المدارس الخاصة، وعددها 8 آلاف مدرسة، تضمن لطلابها أداء امتحانات نصف ونهاية العام حتى فى حالة تفشى أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن الطالب مُلزم بدفع القيمة الكاملة للمصرفات، طالما أنه سيؤدى الاختبار حتى لو لم يحضر باقى أيام الدراسة لأى سبب. وتلقى الخط الساخن لوزارة التربية والتعليم "19126" شكاوى من أولياء أمور طلاب بمدارس خاصة، يطالبون فيها برد باقى المصروفات فى حالة وقف الدراسة، زاعمين أن إدارات المدارس تضغط عليهم لسداد قيمة المصروفات دفعة واحدة، فى محاولة منها لحفظ حقوقها المالية تحسباً لأى تطورات فى الموقف الوبائى لأنفلونزا الخنازير، على حد تعبير أولياء الأمور.
