قرر منذ قليل المستشار إيهاب أبو عيطة رئيس نيابة قسم دمنهور بإشراف المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، بحبس الخلية الإخوانية المتهمة باستهداف سيارات الشرطة 15 يوماً مع التجديد لهم. وجاء ذلك بناءً على المحضر 3768/2014 جنح قسم شرطة دمنهور بشأن بلاغ المقدم حسام عبد الفتاح الغزولى رئيس وحدة مكافحة سرقات السيارات بالمديرية باشتعال النيران بالسيارة المخصصة له رقم 3394/ب11 شرطة ماركة نيسان "بك أب" أسفل مسكنه بشارع المدرسة الفكرية دائرة القسم. وضمت قائمة المتهمين كلا من عمار كمال إبراهيم عبد الفتاح عثمان "33 سنة ط محفظ قران ومقيم بشارع المدرسة الفكرية بقسم دمنهور، ونور الدين محروس فؤائد الجويلى "16 سنة "طالب ومقيم بشبرا قسم دمنهور، وحمزة يحيى عبد الفتاح القويعى "24 سنة "حاصل على بكالريوس تجارة ومقيم بشارع طور سيناء قسم دمنهور، ومحمود عادل عبد العزيز القطرى "21 سنة "طالب ومقيم بجوار الكوبرى العلوى قسم دمنهور، وإسلام فتحى عبده عاصى "21 سنة "طالب، وخالد حسين فتحى الزواوى "19 سنة "طالب ومقيم بشبرا قسم دمنهور. كما أمرت النيابة بتكليف أحد مفتشى الصحة لتوقيع الكشف الطبى على كل من "أحمد فتحى شريف "15 سنة "طالب ومقيم بأبو الريش بقسم دمنهور، وبسام فتحى عبده بلبع "19 سنة "طالب ومقيمين بمنشية الحرية بمركز دمنهور، ومازن وائل محمد عبد السلام (18 سنة – طالب) ومقيم بشارع عبد السلام الشاذلى بقسم دمنهور، وعمار يحيى محمد رمضان طه (18 سنة - طالب) ومقيم بزاوية غزال بمركز دمنهور، ومصطفى أحمد يحيى الشرقاوى (17 سنة طالب) ومقيم بمحيط قسم دمنهور. وكانت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر وإشراف اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة قد تمكنت أول أمس من ضبط "خلية إرهابية ترتكب جرائم استهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، وكذا ممتلكات بعض المواطنين المعارضين لتوجههم. وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد العناصر الإرهابية وراء ارتكاب الواقعة ووقائع أخرى مماثلة، وتدشينهم لبعض المواقع الإلكترونية (جرين بيس – مولوتوف – حركة إعدام) ستارا لهم، وتكوينهم مجموعات (تمويل وتجنيد – رصد – صناعة وسائل التنفيذ – مولوتوف – تنفيذ اعتداءات – تأمين وتغطية الهرب عقب التنفيذ – لجان تختص بنشر وقائع أفعالهم على مواقع التواصل)، للتحريض على استخدام العنف ضد سيارات وضباط وأفراد الشرطة. وأعلن مصدر أمنى رفيع المستوى، أنه بمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بالحوادث التى ارتكبوها وبيان أدوارهم فيها من (تمويل وتجنيد – تحريض – مساعدة – تنفيذ)، وذلك فى وقائع إضرام النيران فى سيارة الشرطة المخصصة للمقدم حسام الغزولى، وإضرام النيران فى سيارة المواطن أحمد خليل محمد خليل، اعتقاداً منهم أنها تخص أحد ضباط الشرطة المقيمين بالمنطقة، وإشعال النيران فى سيارة أمجد البردان، أحد أعضاء حملة كمل جميلك يا شعب، وتحرر المحضر 79 أحوال قسم شرطة دمنهور.
