شفط الدهون هى عملية تجميلية الغرض منها التخلص من بعض تراكمات الدهون فى جزء من أجزاء الجسم، وأشهر هذه المناطق منطقة البطن والأفخاذ وأعلى الأذرع والظهر وغيرها حسب أماكن تراكم الدهون. أشار الدكتور شريف نبيل أخصائى جراحة السمنة والمناظير مستشفى مصر للطيران إلى أن البعض يعتقد أنها عملية بسيطة ولكنها غير ذلك فهى تحتاج إلى مهارة كبيرة من الجراح ودقة متناهية، وذلك حتى يكون هناك تناسق تام بعد عملية الشفط وألا يتم الشفط للمناطق المجاورة حتى لا يحدث تشوه، وإلا سيحدث نزيف من الأوعية الدموية. وأكد أنه لا يمكن إجراء عملية شفط الدهون لمن هم دون ال18 عاما، وأيضا هناك معتقد خاطئ تماما أن مرضى السمنة يمكن أن يخضعوا لتلك الجراحة فجراحات السمنة هى الأساس فى علاجهم، وإذا تم إجراؤها لهم فالنتائج لا تكون جيدة ويحدث تراكم للدهون مرة أخرى بعد عام من الجراحة، لذلك فعملية الشفط تجرى لمن هم فى وزن مثالى أو أكثر قليلا، ولكنهم يعانون من سمنة موضعية والمقصود بها تراكم الدهون فى جزء من الجسم، وهى ناجحة جدا مع هذه الفئة من الناس، والمعتقد الخاطئ أيضا أن تلك العملية تقلل الوزن وهذا غير حقيقى فالحد الأقصى للشفط هو من 10 إلى 15 لترا ولن يساوى هذا أكثر من 3 إلى 4 كجم من وزن الشخص لأن الدهون الداخلية هى الأساس فى زيادة الوزن وليس الدهون الخارجية الموجودة تحت الجلد وبالطبع لا يتم عمل شفط للدهون الداخلية. وأوضح شريف أن نتائج عملية الشفط تظهر مباشرة عقب الجراحة ولكن نتيجة وجود تورم فى أماكن الشفط والذى يقل تدريجيا على مدار أسابيع فالنتيجة النهائية تظهر بعد عدة أشهر قد تصل إلى 6 أشهر. ويمكن إجراء عملية الشفط على عدة جلسات إذا كانت مناطق تراكم الدهون متفرقة وذلك حتى الوصول إلى الشكل المناسب.