سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هالة شكرالله رئيس"الدستور": توحيد جميع القوائم المنافسة داخل الحزب للعمل على استعادة مكانته بالمشهد السياسى..واختيارنا للمرشح الرئاسى مرهون بتحقيقه لآليات الديمقراطية.. والسيسى انحاز للشعب فى30 يونيو
قالت الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، إن الآليات الديمقراطية التى تمت فى العملية الانتخابية، تركت أثرا كبيرا للحزب فى التمكن من إعادة مشهده بالحياة السياسية، موجهة التحية للقوائم المنافسة معها فى الانتخابات الديمقراطية، معلنة أنهم أصبحوا فريقا واحدا لإعادة مكانة الحزب. وأوضحت شكر الله خلال مؤتمر صحفى للحزب اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك تنسيق عالى، وتوجه نحو التفكير فى الاندماج مع الحزب المصرى الديمقراطى، وتلك الخطوات توقفت لفترة، ولم نبحث بعد كيف ستبدأ مجددا، مؤكدا أن جميع القواعد للحزب ستشارك فى موقف تجاه أى تحالف أو اندماج أو المشاركة فى جبهة. وأضافت شكر الله، أن الحزب لن يكون له مرشح رئاسى بالانتخابات الرئاسية، ولكنه سيتفاعل معها حسب التوجه الديمقراطى، موضحة أن التشويه الذى تعرض له الدكتور محمد البرادعى عقب الاستقالة من منصب نائب رئيس الجمهورية يمتد الآن لثورة 25 يناير. وأشارت إلى أن الحزب يتخذ توجها يساريا وسطيا، حيث يجمع ما بين تبنى قضية العدالة الاحتماعية وقضية الحريات وحق القطاع الخاص فى البناء بضوابط معينة، ويتفهم الاحتياج الشديد للسعى لتلبية مطالب الشارع. وقالت هالة شكر الله، إن ساحة الانتخابات الرئاسية لازالت خالية، ولكن بافتراض امتلاء الساحة بالمرشحين فالحزب سيحسم موقفه بعد اجتماع مع جميع قواعده، مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك ضمانات لمن سيترشح بالطريق إلى إرساء للقواعد الديمقراطية و ألا يمثل أيا من أجهزة الدولة القائمة فى انتخابات الرئاسة. وعن دخول المشير عبد الفتاح السيسى السباق الرئاسى، قالت نحن نقدر دوره فى حماية أمن الوطن والانحياز لصوت الشعب، ولكن لابد من مراعاة تداعيات دخول المؤسسة العسكرية فى السياسة، مضيفة أن الجيش استجاب للحظة معينة للشعب، ولكن لا يعنى أن يكون هناك مبايعة، ولابد أن يكون الهدف فى انتخابات الرئاسة القادمة هو السعى لتأسيس حكم ديمقراطى بآليات ديمقراطية، قائلا "نحن بحاجة أن يكون هناك رئيس قابل للنقد والمحاسبة ودورنا تحذير المواطنين من ألا تكون اتجاهاتهم مجرد آراء منجرة وراء مشاعر وعاطفة". وأوضحت أن موقف الحزب من استقالة الدكتور حازم الببلاوى، هو ضرورة إعلان أسباب إقالة أو استقالة تلك الحكومة، مؤكدة على الإصرار أن يكون هناك درجة عالية من الشفافية مع الشعب. وعن موقفها حال العرض عليها دخول الحزب فى مناصب بالوزارة الجديدة ، قائلا "نحن معنيون ببناء الحزب و ليس الحصول على مناصب فى الوزارة". وشهد المؤتمر حضورا لممثلين عن القوائم المنافسة التى كانت أمام "شكر الله" فى الانتخابات الداخلية للحزب، حيث قال الدكتور حسام عبد الغفار المرشح السابق لرئاسة الحزب، إن حزب الدستور هو فكرة توحدنا و لابد أن يبقى ليرسم ابتسامة وطن، مؤكدا على تعاونه مع الإدارة الجديدة للحزب، وأن الحزب سيعمل لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وقال يحيى الجمال المرشح السابق لأمين الصندوق للحزب ضمن قائمة "البقاء لمن يبنى"، إن تواجدهم اليوم هو لتوصيل رسالة واضحة بأن جميع القوائم ستسعى للعمل الموحد الفترة القادمة، والاهتمام بالجزء التنظيمى لاستكمال بناء الحزب. وقال مينا حليم أمين الصندوق للحزب، إن الحزب لديه بالفعل مشكلة مالية ويحتاج لتنمية الموارد المالية من خلال زيادة الأعضاء والداعمين للحزب. وقال الدكتور ياقوت السنوسى أمين عام الحزب، إن عودة الحرس الجامعى مرفوضة، مؤكدا أنه لا توجد مصالحة دون محاسبة. وشدد على أن لحظة المنافسة داخل الحزب انتهت ومرحلة الشراكة ابتدت فى الانطلاقة الثانية للحزب، مؤكدا على أن الحزب سيحتك ويلتحم بمشاكل الجماهير والمشاركة الفاعلة فى الانتخابات الرئاسية و البرلمانية.