سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى الشرقية يشيعون جثمان شهيد الشرطة التاسع.. وأسرته: حذرناه من الذهاب للعمل بالموتوسيكل ورفض.. وأكد أن الراتب لا يتحمل المواصلات يوميا.. قائلا: الأولاد أولى والعمر واحد والرب واحد
بهتافات "حسبى الله ونعم الوكيل"، ومنها أيضا "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله " "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله" وإخوان أعداء الله" و"الشعب يريد القصاص". شيع أهالى قرية الشبانات مركز الزقازيق جثمان الشهيد التاسع للشرطة الرقيب "عبدالرحمن أبو العلا" 50 سنة من قوة قسم ثانى العاشر من رمضان فى جنازة عسكرية تقدمها القيادات الأمنية وزملاء وآلاف من أهالى قريته، والذى استشهد عصر اليوم على يد مسلحين بطلق نارى فى الرأس، كما هو معتاد من جانب العناصر الإرهابية خلال العمليات السابقة. وقالت أسرة الشهيد منهم نجله محمد 25 سنة وزوج شقيقته ويدعى محمد محمود أنهم كانوا قد حذوره قبل أيام من الذهاب للعمل، مستخدما الدراجة البخارية "الموتوسيكل" خاصة أنها إرهاق عليه أن يقوم بالسواقة لأكثر من ساعة مسافة الطريق ذهابا وإيابا، وذلك خوفا عليه من العمليات الإرهابية التى يستهدفون بها أفراد الشرطة إلا أنه رفض، وأكد أنه لا يستطيع أن يتحمل تكاليف المواصلات كل يوم خاصة أنها 10 جنيهات يوميا 5 جينهات فى الذهاب، وأخرى فى الإياب، مما يعد تكاليف مادية باهظة عليه، وأن الراتب ملاليم على حد تعبيره، وأن أولاده أولى بذلك، قائلا: الأولاد أولى والعمر واحد والرب واحد". واستنكر نجله الإهمال الشديد الذى يتعرض له الأفراد فى الحماية والرواتب، وأنهم فى طى النسيان مطالبا بضرورة القصاص له. يذكر أن الشهيد لديه 5 أبناء منهم "محمد" 25 عاما متزوج و"نسرين"23 سنة و"أبو العلا" وهايدى ومروره بالإعدادى والثانوى.