فيصل ندا يرفض تجديد عقده مع جمعية هدى شعراوى ويتخلى عن "مسرحه"

رفض السيناريست الكبير فيصل ندا، تجديد عقده مع جمعية هدى الشعراوى المالكة لمسرح "فيصل ندا"، والذى كان يؤجره منها لمدة سنوات طويلة، حيث أرجع السيناريست أسباب رفضه لانشغاله حاليا بالإشراف على شركة إنتاج فنى يعتزم من خلالها تقديم أعمال درامية من خلال ورش سيناريو، مؤكدا أن آخر مسرحية قدمها على خشبة مسرح فيصل ندا كانت "إن كبر ابنك" عام 2005، وقام ببطولتها محمد نجاتى وسامى العدل وياسمين جمال وأخرجها فؤاد عبد الحى.
وأوضح فيصل ندا ل"اليوم السابع"، أنه يعكف فى الوقت الحالى على كتابة مسلسل جديد يحمل عنوان "فرس الرهان"، ومن المقرر بدء تصويره مايو المقبل بدبى، حيث يحكى العمل عن طبيعة دول الخليج، لافتا إلى أنه استقر مع الشركة الخليجية المنتجة للعمل على أن يكون أبطاله وجوه جديدة لاكتشاف جيل جديد من المواهب، إضافة إلى ممثلين الصف الثانى.
ويأتى اعتزام فيصل ندا كتابة مسلسل "فرس الرهان" بعد تأجيل مسلسله "فساديكو" للعام الثانى على التوالى من قبل شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، لعدم توافر السيولة المالية الكافية لدى الشركة المنتجة، حيث يتطلب العمل ميزانية ضخمة لكونه يؤرخ لمراحل الفساد السياسى فى آخر 10 سنوات من حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حيث يقول ندا عن فساديكو "اتخذت من دولة فساديكو، رمزا لما كان يحدث داخل مصر، حيث تدور أحداثها حول (الشريف حسنين الزيات الرجل الديكتاتور الذى تعدى الثمانين ربيعا، ويحكم دولة فساديكو منذ أكثر من 30 عاما، وتساعده زوجته سيدة فساديكو الأولى فى إدارة شئون البلاد، وقد سيطرت عليها فكرة توريث ابنها الوحيد "جيمى" السلطة بعد والده، ويحيط بتلك العائلة مسئولو الدوائر الذين لا يبالون سوى بمصالحهم الشخصية وتحقيق مكاسب مادية هائلة، وكان كل منهم يكيد للآخر من أجل التقرب إلى الشريف، ومحاولة كسب ود الهانم حرمه، دون الاهتمام بمصالح المواطنين، أو العمل على علو شأن تلك الدولة، ونتيجة لكل هذا ساد فى البلاد الفساد والرشوة والمحسوبية وتحمل الشعب سنوات طوالاً تلك الحياة، لكنه ثار فى النهاية مطالبا بإسقاط الشريف".