عبرت وزيرة شئون المرأة العمانية شريفة بنت خلفان اليحيائية عن استيائها من وصف السيدات ب"الحريم" معتبرة هذه الكلمة بأنها غير لائقة فى مجال العمل، قائلة أنها تسمى فى القرآن والسنة بالنساء، مضيفة: لابد من محاربة استغلال المرأة فى القنوات الفضائية والتى قللت من قيمتها فى المجتمع. وعن التجربة النسائية العمانية قالت الوزيرة خلال الاجتماع التحضيرى الأول لمؤتمر منظمة المرأة العربية والمنعقد صباح اليوم "إنى أشعر بالفخر لأنى امرأة عمانية فلا يوجد شىء باقى نطالب به سوى تغيير الموروث الثقافى فى كافة الدول العربية". وأكدت شريفة أنه تم تحقيق طموحات كثيرة للمرأة العمانية، حيث تم تخصيص يوم 17 أكتوبر من كل عام عيدا لها وإنشاء صندوق يساعد المرأة المطلقة، وتم افتتاح مراكز للمرأة المعاقة، بالإضافة إلى تولى 4 وزيرات فى السلطنة و3 سفيرات. ورغم أنه الاجتماع التحضيرى الأول إلا أنه شهد غياب الدكتورة فرخندة حسن عن جلسة "المرأة العربية شريك أساسى فى التنمية المستدامة"، والمنعقد فى مقر المنظمة بالقاهرة، تحت رئاسة الوزيرة التونسية سارة كانون وزيرة شئون الأسرة والطفولة والمسنين. كان مزمعا أن تمثل الدكتورة فرخندة حسن مصر فى هذا الاجتماع، الذى شهد حضور عدد من القيادات النسائية من الدول العربية، منهم الدكتورة هيفاء أبوغزالة عن الأردن ونورا السويدى عن الإمارات ونوارة سعدية عن الجزائر وشريفة بنت خلفان اليحيائية عن عمان، ولولا العوضى عن البحرين والوزيرة بشرى كنفانى عن سوريا. من جانبها صرحت الوزيرة التونسية سارة كانون لليوم السابع، أن النظام الداخلى للمنظمة ينص على عقد مؤتمر كل عامين وقبله يتم عقد لجنة تحضيرية تهتم بالإعداد الجيد للمؤتمر بمتابعة الجوانب الفنية والإدارية والتنفيذية ومناقشة جدول أعمال المؤتمر وتحديد قائمة أسماء المتحدثين فيه". أشارت الوزيرة التونسية إلى أنه تم تحديد ثمانية محاور تتعلق بموضوع المؤتمر الذى يهتم بدور المرأة فى التنمية المستدامة "التعليم- الثقافة-المجال الصحى- المجال السياسى-الاجتماعى- نزاعات المتواجد فى المجتمع".