قال عصام الإسلامبولى، الفقيه الدستورى: "إن ما قام به المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، من عقده لمؤتمر صحفى يكشف فيه بعض قضايا الفساد التى شابت مؤسسات الدولة فى الفترات السابقة، أمر يحتمل اتجاهين، إما لغرض شخصى أو غرض عام يصب فى مصلحة الوطن". وأضاف الإسلامبولى ل "لليوم السابع"، أن المؤتمر إذا كان لغرض كشف وقائع فساد، فإن هذا أمر يحمد له، لأنه يصب فى جانب كشف ما تم إهداره ماليا فى مصر ، ويعمل على استرداد حقوق الشعب المصرى، أما إذا كان ورقة ضغط أمام القرار الصادر بإحالته لمحكمة الجنايات، فإن ذلك يستوجب من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، عقد مؤتمر صحفى يتم فيه مكاشفة الشعب بحقيقة ما ذكره "جنينه" خلال المؤتمر الصحفى.