وزير الاتصالات ل"اليوم السابع" تعليقا على "ثورة الإنترنت": نتخذ إجراءات مع المشغلين لتحسين الخدمة.. تفعيل مشروع "فائق السرعة" خلال أيام وأعداد المستخدمين تتزايد

قال المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "إن مشغلى الخدمة لم يعملوا على ضخ الاستثمارات الكافية لتحديث بنيتهم الأساسية نتيجة الأوضاع الحالية، مما أدى إلى انخفاض مستوى الخدمة من عدم القدرة على استيعاب العدد المتزايد من المستخدمين".
كان نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قد دشنوا حملة "ثورة الإنترنت"، والتى لاقت إقبالًا كبيراً من الشباب، وتبنت الحملة مطالبات بضرورة تحسين خدمات الإنترنت فى مصر، ومناسبتها للأسعار العالمية، وذلك بسبب ضعف خدمة الإنترنت فى جميع أنحاء الجمهورية مؤخرا، وشهدت صفحة الحملة على الفيس بوك هجومًا ساخرًا حادًا على شركات الإنترنت فى مصر، التى دائماً ما تعلن عن تقنيات وكفاءات جديدة فى خدماتها، دون أن يكون لها صدى ملموس على أرض الواقع.
ومن أبرز التعليقات الساخرة "شركات الإنترنت أقنعت المصريين بأنك لو قفلت الراوتر وفتحته تانى النت هيرجع، النت اشتغل الساعة 6 وفصل 6:10، إيه رأيك فى خدمة الإنترنت فى مصر؟ من إيه بقولك أيام سوده".
وأوضح الوزير، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الوزارة بالتعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ستعمل على أن تتخذ شركات الاتصالات والإنترنت خطوات على المدى القصير لتحسين مستوى الخدمة، أما على المدى المتوسط والبعيد فإن الوزارة تلتزم بتفعيل المناقصات الخاصة بالمشروع القومى للإنترنت فائق السرعة خلال أيام.
وأشار الوزير إلى أن أسعار الخدمات لم ترتفع، وقال: "إن عدد مستخدمى الإنترنت بمصر يصل إلى نحو 34 مليون مستخدم، منهم 12 مليونا يدخلون على الإنترنت من خلال هواتفهم المحمولة".