أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أهمية توافر البيانات والمعلومات الدقيقة لكافة شرائح السكان، خاصة الفئات المهمشة منه موضحة أن هدف الوزارة هو الوصول لأكثر فئات المجتمع تهميشا. كما أكدت أهمية هذه البيانات لتنفيذ الخطط التنموية الفعالة بمجال الاسرة والطفل، لذلك أنشأت الوزارة المرصد القومى لحقوق الطفل بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء ومنظمة اليونيسيف. وأضافت خطاب خلال رئاستها لمنتدى منتجى ومستخدمى المعلومات فى مصر ضرورة تدريب جامعى المعلومات والقائمين على كيفية نشرها دون إساءة استخدامها والأمانة فى عرضها خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية، مشيرة إلى أن عملية جمع البيانات تتم بالصورة التى تراها كل جهة مما يؤدى إلى تضارب البيانات لذلك لابد من التنسيق وتوحيد الجهات القائمة بالتبويب البيانات والإحصاءات لمعالجة التضارب فى البيانات. من جانبه تحدث د.أحمد درويش وزير التنمية الإدارية حول ما يسمى بثقافة البيانات وكيفية الربط بين منتجى البيانات ومستخدميها، مؤكداً أهمية إعادة النظر فى هذه الثقافة مع ضرورة تعريف البيانات تعريفاً دقيقاً وما المقصود منها وتحديد مصدرها وطريقة إنتاجها وتاريخ الصدور بدقة، كما دعا إلى إعداد دورات تدريبية للمتخصصين وغير المتخصصين لكيفية التعامل مع البيان. وأعلن درويش أن الوزارة قامت منذ أكتوبر 2000 بإعداد وثيقة جدوى اقتصادية وخطط وسياسات تنفيذ الحكومة الالكترونية، واستكمال ربط قواعد البيانات بما يتيح تبادل البيانات كأحد البرامج الأساسية.
