البدناء أكثر عرضة لأمراض تلوث الهواء

كشفت دراسة علمية جديدة، أن البالغين الذين يعانون من زيادة فى الوزن، أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن تلوث الهواء، حيث يتنفس الأشخاص الذين الطبيعيون الذين يتراوح مؤشر كتلة أجسامهم بين 18.5 و25، ما يقرب من 16.4 متر مكعب من الهواء يوميا، لكن الشخص زائد الوزن من الدرجة الثانية مع مؤشر كتلة جسمه بين 35 و40 يتنفس ما يقرب من 24.6 متر مكعب فى اليوم.
ذكرت "بى بى سى" البريطانية، أنه تمت الدراسة على 1,900 متطوع، بقيادة دكتور بيير بروشو أستاذ الصحة العامة فى جامعة مونتريال بكندا.
ووفقا للنتائج التى توصل لها دكتور بروشو، فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة فى الوزن، أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، بمواد مثل الأمونيا وثانى أكسيد الكبريت، والأوزون، وأكاسيد النيتروجين، وتؤدى هذه المواد إلى تهيج الجهاز التنفسى، وآثار صحية ضارة بما فى ذلك الربو.
وتشير التقارير البيئية فى المملكة المتحدة، أن عشرات الآلاف من الوفيات المبكرة تحدث كل عام بسبب تلوث الهواء.
أما أبحاث دكتور بيير، تشير إلى أن زائدى الوزن من الدرجة الثانية بمؤشر كتلة جسم بين 35 و40 يتنفسون زيادة 50% من الهواء والملوثات، عن الأشخاص الطبيعيين، كما أنهم فى حاجة إلى الأوكسجين أكثر من الرياضيين.
وهذا يضيف كارثة صحية أخرى للبدانة، تتعلق بالتنفس وأمراضه المختلفة.