حملت وزارة الخارجية السودانية، البرلمان مسئولية زيارة السيناتور الأمريكى "المزيف" سونى لى، الذى زار الخرطوم الأسبوع الماضي، والتقى بعدد من المسئولين السودانيين، بحجة إنه سيناتور أمريكى يرغب فى الاستثمار بالسودان، عقب المساهمة فى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد. وقالت الخارجية السودانية- وفقا لصحيفة الخرطوم الصادرة اليوم، الثلاثاء، إن سونى جاء بدعوة من البرلمان وليس الخارجية، مشيرة إلى إن البرلمان قدمه للمسئولين باعتباره "سيناتور"، إلا إنها قالت" إن سونى له علاقة غير مباشرة بالكونجرس الأمريكى باعتباره مدير الدائرة الداخلية للسيناتور بالحزب الجمهورى، ونال وسام الشرف للسيناتور بالكونجرس. وأبلغت مصادر مطلعة- للصحيفة السودانية-، أن سونى رجل أعمال، وإن البرلمان قدمه للمسئولين باعتبار إنه سيناتور، معترفا بخطأ الخارجية، مؤكدا إن زيارة سونى للسودان لم تكن لأغراض سياسية، وإنما بغرض الاستثمار لذلك لم تقف الخارجية على مسالة زيارته ودخوله للسودان.