رسم حسام حسن المدير الفنى لمنتخب الأردن البسمة على وجه جماهير النشامى بالتأهل لبطولة الأمم الأسيوية 2015، والتى ستقام بأستراليا بعد الفوز الكبير على سنغافورة بملعبها 3/1، ليؤكد أنه تاجر السعادة والأسطورة الكروية المصرية التى لا تنتهى. وبعد صولاته وجولاته فى الأهلى والزمالك والمصرى وغيرها من الأندية، وحصد البطولات مع الفراعنة وقيادتها للتأهل إلى كأس العالم بإيطاليا 1990، ذهب لبلاد الشام ليحفر اسمه بالنور ويقود النشامى للانتصارات والإنجازات على نهج الجنرال محمود الجوهرى، وأصبح حبه الذى يسبق تاريخه إلى قلوب المتتبعين، يتوج مكانته كلاعب ومدرب حينما وضع الأردن على طريق العالمية. حسام حسن يصل بالأردن إلى مونديال آسيا كانت الكرة الأردنية على موعد مع السعادة فى يوم 25 يونيو 2013، حيث تولى حسام حسن منصب المدير الفنى للنشامى. واجتاز الجهاز الفنى للأردن، بقيادة حسام حسن المدير الفنى، وتوأمه إبراهيم، وطارق السعيد، ووليد بدر، وعماد المندوه، بوابة سنغافورة وحصد نقاط المباراة والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، الثلاثاء، على ملعب جيلان بيسارفى فى إياب التصفيات بالمجموعة الأولى والمؤهلة إلى أمم أستراليا 2015. ووصل "النشامى" إلى النقطة ال9 فى ترتيب المجموعة الأولى بالتصفيات، خلفًاً لنظيره العمانى الذى يحتل الصدارة برصيد 11 نقطة ليصعدا سوياً إلى البطولة القارية. وكان العميد قد نجح فى قيادة الأردن إلى الملحق الحاسم من تصفيات كأس العالم بالبرازيل بعد التغلب على أستراليا فى أول ظهور لمنتخب الأردن فى الأدوار النهائية، قبل أن يصطدم بقوة الأورجواى، ويخرج مرفوع الرأس من تصفيات المونديال. العميد يحفر اسمه فى قلوب النشامى بعد الإنجازات التى حققها منتخب الأردن مع العميد، أكد الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردنى، فى بيان صحفى: "لقد حقق النشامى الأهم وهو التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة فى تاريخه، والثانية على التوالى، وكان "النشامى" على قدر التحدى، وعلينا جميعاً أن نقدر الجهود التى بذلها الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن وجميع معاونيه والجهاز الإدارى، خلال الفترة الصعبة، وخاصة توفير البدلاء فى ظل احتجاب عدد من اللاعبين، لظروف مختلفة، ومنها الاحتراف، وكذلك خوض مباراتين فى غضون أربعة أيام بأجواء مختلفة". أضاف رئيس الاتحاد الأردنى: "بكل تأكيد أمامنا الآن عمل كبير ومهم للغاية، وهو من أجل أن يظهر "النشامى" كمنافس قوى فى نهائيات كأس آسيا، ولدينا الوقت لذلك، وسوف نستثمره بمزيد من الإعداد وخوض مباريات مع أقوى المنتخبات". حسام حسن اسم صنع "مجد الفراعنة" كانت الكرة المصرية على موعد مع مولد موهبة كروية لا تتكرر بسهولة يوم 10 أغسطس 1966 وذلك فى مدينة حلوان، وهو حسام حسن أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف مع المنتخب الوطنى. بدأ العميد اللعب مع منتخب مصر لكرة القدم فى عام 1985 حتى عام 2006، وشارك معهم فى 170 مباراة دولية وسجل 83 هدفا، أهمها هدف تأهل المنتخب الوطنى لكأس العالم 1990 فى مرمى منتخب الجزائر، وكان له الدور البارز فى فوز المنتخب المصرى بكأس الأمم الأفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو. وفى عام 2001 وقبل انطلاق مباراة منتخب مصر مع المنتخب السنغالى فى تصفيات كأس العالم 2002، نزل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم برفقة عيسى حياتو وميشيل بلاتينى إلى أرضية ملعب ستاد القاهرة الدولى، وقلد حسام حسن شارة عميد لاعبى العالم وسط حفاوة هائلة من زملائه فى المنتخب الوطنى وحتى من لاعبى المنتخب السنغالى، كان آخر أهدافه مع الفراعنة فى مرمى الكونغو الديمقراطية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 وكان قد تخطى عامه ال39 ب5 أشهر، وهو أكبر لاعب يسجل فى تاريخ العرس الأفريقى، كما أنه اللاعب الوحيد الذى شارك فى بطولتين لمنتخبات إفريقيا الفارق الزمنى بينهما 20 عاماً، كما يمتلك حسام أيضاً إنجازاً تاريخياً ولكن على المستوى العربى ممثلاً فى إحرازه لقب كأس العرب عام 1992 بسوريا بهدفه التاريخى فى مرمى السعودية فى نهائى المونديال العربى. العميد والأهلى "حب يتغير" يتصدر حسام حسن قائمة تشمل سبعة لاعبين سجلوا أكثر من 100 هدف فى الدورى المصرى برصيد 176 هدفاً، هو الأخ التوأم لإبراهيم حسن، وتزاملا فى العديد من الأندية على مر مسيرتهما الكروية والتدريبية، أختير ضمن قائمة شملت أفضل 1000 لاعب شاركوا فى بطولة كأس العالم على مر التاريخ، وذلك بعد مشاركته الفعالة فى كأس العالم 1990 بإيطاليا. بدأ العميد مسيرته الكروية مع النادى الأهلى فى عام 1984، ولعب فى صفوف القلعة الحمراء حتى عام 1990، شارك معه فى 81 مباراة وسجل 34 هدفا، وفى موسم 1990/1991 انتقل إلى نادى باوك اليونانى، ولعب معهم 19 مباراة وسجل 6 أهداف، وفى موسم 1991/1992 انتقل إلى نادى نيوشاتل إكساماس السويسرى، ولعب معهم 11 مباراة وسجل 7 أهداف منهم رباعية فى مرمى سيلتك جلاسكو الاسكتلندى فى كأس الاتحاد الأوروبى دورى أوروبا حالياً، وهو ضمن أربعة لاعبين فقط على مر التاريخ أحرزوا أربعة أهداف فى مباراة واحدة فى بطولة لأندية أوروبا، وفى عام 1992 عاد مرة أخرى إلى النادى الأهلى، ولعب معهه حتى عام 1999، وشارك معهم فى 143 مباراة وسجل 83 هدفا، وفى موسم 1999/2000 انتقل إلى نادى العين الإماراتى، ولعب معهم 5 مباريات وسجل 3 أهداف. وفى عام 2000 انتقل إلى صفوف الزمالك، ولعب معه حتى عام 2004، وشارك معهم فى 68 مباراة وسجل 40 هدفا، وفى عام 2004 انتقل إلى النادى المصرى، ولعب معهم حتى عام 2006، وشارك معهم فى 53 مباراة وسجل 18 هدفا، وفى عام 2006 انتقل للعب مع نادى الترسانة، وبعد ذلك إلى نادى الاتحاد السكندرى، لكنه لم يتألق مع الاتحاد، وقام بفسخ عقده مع النادى الساحلى فى أواخر 2007.
