يعقد غدا الأحد مجلس إدارة ومجلس حكماء منظمة الصداقة والتواصل بين مصر ودول حوض النيل اجتماعا مشتركا برئاسة د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب. يتناول الاجتماع موضوعات ملحّة تدور حول بناء المزيد من جسور الثقة، وتعظيم التعارف والتقارب والتلاحم بين شعب مصر وشعوب دول حوض النيل التسع الشقيقة، وتبديد أية غيوم طارئة على سماء العلاقات الأزلية فيما بينها. وصرح أمين عام الجمعية المستشار عبد العاطى الشافعى أنه سيتم خلال الاجتماع الموافقة على تشكيل وفود شعبية رفيعة المستوى لزيارة الدول الشقيقة تجسيدا للدبلوماسية الشعبية التى تساند وتؤازر الدبلوماسية الرسمية، وتكمل الجهود الحكومية فى هذا الشأن مع السير قدما نحو التكامل الاقتصادى وإقامة السوق المشتركة بين دول حوض النيل العشر. وقال أمين عام الجمعية إن المنظمة هى جمعية أهلية غير حكومية تترجم ضمير كل شعب مصر تم تأسيسها بموافقة من الرئيس محمد حسنى مبارك وبالتعاون الكامل بين وزارتى الخارجية والتضامن الاجتماعى وتضم كوكبة من المعنيين بنهر النيل الحريصين الغيورين على أمن مصر المائى من السادة الوزراء والمحافظين ونواب الشعب والشخصيات العامة من العلماء والسفراء والخبراء وكبار الإعلاميين ورواد العمل النسائى والنشاط الشبابى ورموز التشريع والقانون والقضاء. وأشار إلى أن المنظمة تعمل على حشد الجهود الشعبية لدعم مبادرة حوض النيل التى أطلقها الرئيس مبارك عام 1999 لتحقيق المصالح العليا لدول حوض النيل العشر وإقامة مشروعات مشتركة تعود بالنفع على شعوب حوض النيل كلها سواء بسواء. وأضاف أنه من بين بنود جدول أعمال الاجتماع، اعتبار مجلس الإدارة ومجلس حكمائها فى حالة انعقاد دائم إلى أن يفرغ وزراء الموارد المائية والرى العشرة من إنجاز وتوقيع الإطار المؤسسى والقانونى لدول الحوض ثم العمل على تفعيل مبادرة حوض النيل بكل بنودها، كما سوف يقترح اعتبار عام 2010 عام نهر النيل والأمن المائى مع إطلاق الحملة القومية لنشر الثقافة المائية التى تهدف إلى توعية المواطنين كافة إلى ترشيد استهلاك المياه وتجفيف منابع تلويثها، استجابة لدعوة الرئيس مبارك فى خطابه لمجلسى الشعب والشورى عام 1998.