أعلن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى موافقته وتبنيه، لمبادرة "مستقبل مصر" التى تُعد إطارا وطنيا جامعا لقادة سياسيين ونقابيين وإعلاميين وخبراء ومبدعين وشخصيات عامة، اجتمعت رؤاهم على 10 مطالب كأساس لتقييم المرشحين المتقدمين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال "صباحى"، خلال حفل تكريم المهندس يحيى حسين عبد الهادى، فى مركز إعداد القادة "أرحب بتلك المبادرة وكل بنودها، وأعلن التزامى كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية بها". وأضاف صباحى أنه اقترح على النخبة المحترمة التى صاغت المبادرة، أن يضيفوا إلى بنودها العشر بندا إضافيا (حادى عشر) يقضى بضرورة تمكين الشباب فى المرحلة المقبلة، باعتبارهم روح هذا الوطن وُصناع ثورته التى لن تتحقق أهدافها إلا بجهودهم، ودون أن يكون شباب الثورة فى قلب المرحلة المقبلة. وتابع صباحى أنه على ثقة فى أن محتوى المبادرة تعبير عن مطالب مشروعة للمصريين وثورتهم، وأساس لأى برنامج سياسى يمكن أن تلتقى عليه مصر. وأضاف أن بنود المبادرة تتضمن كثيرا مما أعلنته فى برنامجى الرئاسى الذى قدمته فى معركة انتخابات الرئاسة السابقة، وأنه على استعداد لدعم أى مرشح رئاسى آخر يلتزم بنفس المبادرة، مع برنامج رئاسى يحقق أهداف الثورة. وأوضح صباحى أنه "فى الوقت الذى تتطلع فيه مصر نحو بناء دولة وطنية ديمقراطية عادلة مستقلة تصون الحريات، نرجو أن ربنا يهدى مصر، ومن فيها، بمن فيهم أنا، حتى نلتقى على أن نبنى دولتنا الوطنية المستقلة ونحقق تطلعات شعبنا، ونقدم ما تستحقه دماء شهدائنا". من جهتها دعت الرموز الوطنية التى أعدت المبادرة من يرغب فى الانضمام إليها والتوقيع على بيانها، بالمشاركة، والعمل معا لتحقيق أوسع اتفاق وطنى ممكن من حوله، تتحقق به أهداف الثورة، وتتقدم عملية بناء مصر التى نحلم بها، مصر الغيط والمصنع والمدرسة. وتتضمن مبادرة "مستقبل مصر" التى كانت قد أعلنت الخميس بمشاركة عدد من القوى السياسية والنقابية بنودا أهمها الانحياز المطلق لأهداف ثورة 25 يناير 30 يونيو المجيدة فى العيش والحرية والعدالة.