وزراء سابقون يؤكدون: التعديل الوزارى يشير إلى ترشح السيسى للرئاسة.. ومطالبات بتشكيل حكومة جديدة.. وحسب الله الكفراوى: خوض المشير للانتخابات أصبح نهائيا.. ولطفى مصطفى: ما يحدث "ترقيع" لسد أماكن خالية

رأى وزراء سابقون، أن التغيير الوزارى الذى أعلن عنه المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، عقب عودة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء من السعودية، يؤكد ترشح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية، فيما طالب بعضهم بإقالة الحكومة كاملة، بدلا من التعديل الذى وصفوه ب"الترقيع"، مؤكدين أن الحكومة لم تنجح فى تنفيذ مهامها.
وأيد الدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، فكرة التعديل الوزارى، موضحاً أن هناك ضرورة ملحة لإجرائه، لأن وفاة وزير الإنتاج الحربى جعلت المنصب خالياً.
وتابع "لطفى"، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أنه بالإضافة إلى استقالة الدكتور زياد بهاء الدين، وأنباء ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة، ما يجعل التعديل أمرا ملحا، مشيراً إلى أن تغيير حكومة الببلاوى بأكملها سيؤدى إلى عدم استقرار سياسى.
وشدد رئيس الوزراء الأسبق، على ضرورة الانتظار لحين استكمال الاستحقاقات الدستورية، وبعدها يمكن التفكير فى تغيير الحكومة.
وفى سياق متصل، كشف حسب الله الكفراوى، وزير الاسكان الأسبق، أن التعديل الوزارى القادم سيشمل وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى، ليعلن ترشحه رسمياً لرئاسة الجمهورية، بعد خلع البدلة العسكرية وارتداء الزى المدنى.
وأكد "الكفراوى"، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أنه مع فكرة التعديل الوزارى، موضحاً أنه سيوائم تطلعات الشعب فى الشارع، من خلال استبعاد الوزراء الذين لم يؤدوا دورهم بالشكل السليم، لافتاً إلى أن أمر ترشح السيسى أصبح نهائياً وضرورياً.
فيما رفض اللواء لطفى مصطفى، رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، وزير الطيران المدنى الأسبق، فكرة إجراء تغيير وزارى لبعض الوزارات، حسبما أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن مصلحة مصر تقتضى تغيير الحكومة بأكملها، مشددا على أنها لم تثبت نجاحها فى المهام المسندة إليها.
ووصف "مصطفى"، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، التعديل الوزارى بالترقيع، مضيفاً: "يكملوا فقط أماكن خالية منها وزارة الإنتاج الحربى، وكذلك احتمالية خلو منصب وزارة الرياضة، وكذلك وزارة الدفاع بعد إعلان المشير السيسى ترشحه".
وتابع وزير الطيران المدنى الأسبق، أن رئيس الوزراء سيغير الوزراء الذين لم يقوموا بدورهم الكامل، حسب خريطة توزيع الأدوار التى وضعها من البداية، مشدداً: "أفضل وجود حكومة جديدة تبقى لحين انتخابات رئاسية جديدة".