الإرهاب ينفذ أول انفجار فى الإسكندرية بقسم "الرمل" دون إصابات..المباحث الجنائية: سببه قنبلة صوت لإثارة الذعر..والمحافظ ل"اليوم السابع":نأخذ كل الحذر ولا نخشى إلا الله..والأهالى يهتفون ضد "الإخوان"

فى أول تفجير إرهابى يستهدف محافظة الإسكندرية انفجرت قنبلة صوتية فى لوحة كهرباء خلف قسم الرمل أول شرق محافظة الإسكندرية، مساء اليوم الخميس، ولم تسفر عن أى إصابات. وتحولت المنطقة المحيطة بقسم شرطة الرمل إلى تظاهرة قام بها الأهالى ضد جماعة الإخوان المسلمين فور وصول اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية واللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى إلى موقع الانفجار.
وهتف الأهالى "اللى بيحب مصر ما يخربش مصر، الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة، يسقط يسقط الإخوان".
وانتقل اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، وخبراء المفرقعات والحماية المدنية فى موقع الانفجار الذى دوى خلف قسم شرطة الرمل شرق الإسكندرية.
وقال اللواء ناصر العبد، إنه تم تمشيط المنطقة من قبل رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات وتبين عدم وجود أى قنابل أخرى.
وأضاف العبد أن التقرير النهائى لخبراء المفرقعات أكد أن القنبلة يدوية الصنع "محدثة للصوت" تهدف إلى إثارة الذعر لدى المواطنين ولم تحدث أى إصابات أو تلفيات.
كما انتقل اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، لتفقد قسم الرمل أول ومحيط القسم للاطمئنان على المواطنين ورجال الشرطة والقوات المسلحة المتواجدين بمحيط موقع الانفجار.
وأشار إلى أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت بأحد جراجات المحيطة بقسم الرمل أول دون أن تخلف خسائر تذكر أو أى إصابات بشرية.
وأكد مصدر طبى ل"اليوم السابع" عدم وقوع أى إصابات بسبب حدوث الانفجار، بعد أن أجرى اتصالات لغرف عمليات المديرية والحماية المدنية، والتى أكدت بدورها عدم وجود أى إصابات ناتجة عن الانفجار.
قال محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدى، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، تعليقا على انفجار وقع مساء اليوم الخميس، بجوار قسم أول الرمل: "نحن نأخذ حذرنا ولكننا لا نخاف، لأن الخوف هى الرسالة التى يريد الإرهاب توصيلها إلينا، وهذا لن يحدث"، وأضاف: "لا يأخد الروح إلا اللى خالقها".
وأشار إلى أنه كلما زادت جرعة الإرهاب من الجماعة الإرهابية فهى مقدمة على انتحار شعبى، وستكون فى مواجهة مباشرة مع الأهالى والشعب المصرى بأكمله، مؤكدًا أنه تمت السيطرة على موقع الانفجار، ولم يسفر عن أى إصابات بشرية.