كشف سائق اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، الذى استشهد صباح اليوم، على يد مسلحين، كواليس اللحظات الأخيرة قبل عملية الاغتيال، قائلاً إن مسلحين، يستقلان دراجة بخارية، أطلقا النيران عليه فور ركوبه سيارته. ونقلت كاميرا فيديو7 قناة "اليوم السابع" المصورة، حديث السائق، لأفراد النيابة، خلال معاينة موقع الحادث، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، حيث قال: "عقب تشغيل السيارة أمام منزل الشهيد، سمعت إطلاق نار بكثافة، وشاهدت دراجة بخارية تخرج من أحد الشوارع الجانبية، وفوجئت بعدها بسقوط اللواء السعيد ساقطاً، غارقاً فى دمائه، بعد إصابته بعدة طلقات". وأضاف السائق : "الشهيد طلب منى نقله للمستشفى قبل دقائق من وفاته". وتابع السائق: "بعد الحادث، خرجت بالسيارة نحو شارع الهرم، وشاهدت المتهمين يفران فى اتجاه الجيزة، ثم غيرا سيرهما مرة أخرى نحو المريوطية.. والمسلح الذى كان يجلس خلف السائق كان يخبئ وجهه بيديه وبحوزته طبنجة". /iframeA موضوعات متعلقة... شهود عيان: اعمار قاتلى اللواء السعيد تتراوح ما بين 26 و30 عاما الشهيد اللواء محمد سعيد مدير مكتب وزير الداخلية..ضابط سابق بجهاز أمن الدولة..مصدر أمنى: التحريات الأولية تؤكد وجود دوافع سياسية وراء اغتياله.."الأمن الوطنى"يبدأ تحرياته لكشف هوية المتهمين والقبض عليهم ننشر أقوال السائق الشخصى لمدير المكتب الفنى لوزير الداخلية مصدر أمنى: الإرهابيون استهدفوا اللواء محمد السعيد داخل سيارته