أحمد الحسينى: أنا برىء.. والجانى من داخل اتحاد الكرة ويعرف تحركاتى

المتهم بسرقة مكافآت منتخب الشباب يتحدث من السجن:

«والله العظيم مظلوم.. وياريت الناس تدعيلى» بهذه الكلمات بدأ أحمد الحسينى إدارى منتخب الشباب المتهم بسرقة مكافآت الفريق حديثه مع «اليوم السابع» فى اتصال هاتفى من داخل السجن..
فى البداية أخبرنا تفاصيل يوم الحادث؟
- كالمعتاد توجهت لاتحاد الكرة صباح هذا اليوم، وأخذت «شنطة» الفلوس وتوجهت للمنزل لكى أقسمها وأضعها فى أظرف باسم كل لاعب وهو ما أقوم بعمله دائماً عند صرف كل مستحقات اللاعبين من رواتب ومكافآت، وبعد تقسيم الفلوس وضعتها فى الحقيبة، وقمت بوضعها فى شنطة السيارة وتوجهت لاتحاد الكرة لأحصل على تذاكر إضافية للقاء بناء على توصيات الجهاز الفنى للفريق، وأثناء وجودى هناك اتصل بى أيمن حافظ المنسق الإعلامى للفريق، وقال لى توجه إلى فندق الكونراد، لأمنح بعض التذاكر لأحد معارفه هناك، وكان معى محمود حسين موظف بالعلاقات العامة باتحاد الكرة، وبالفعل توجهت إلى الفندق، ولكنى لم أنزل من السيارة، وقام محمود بدخول الفندق وأعطى التذاكر لأحد معارف أيمن حافظ.
أثناء انتظارى لمحمود اتصل بى طارق سليمان طبيب الفريق السابق، وسألنى هل معى تذاكر زيادة، قلت له نعم، قال لى إذن قابلنى عند كوبرى الساحل وبالفعل توجهت أنا ومحمود إلى كوبرى الساحل وأثناء انتظارى لسليمان، أردت الاطمئنان على الفلوس، ونزلت لأفتح السيارة فلم أجد الفلوس فصرخت و«لطمت» وبدا الناس فى التجمع حولى لمعرفة ما حدث، وتوجهت مباشرة إلى قسم شرطة الجزيرة لتقديم بلاغ بالسرقة.
ولكن المباحث عثرت فى منزلك على 50 ألف جنيه فما مصدرها؟
- أولاً الأموال التى وجدت فى منزلى كانت 48 ألف جنيه، ولم تكن موجودة بصورة أموال مجمدة، وإنما كانت مقسمة فى أظرف باسم كل لاعب وهى خاصة باللاعبين الأربعة الذين تم استبعادهم من قائمة الفريق قبل البطولة مباشرة.
ولماذا لم تأخذها مع باقى أموال الفريق؟
- لأن جمال العقاد المدير الإدارى للفريق قال لى لا تمنح اللاعبين المستبعدين مستحقاتهم حتى يحضروا لك شنطة الملابس الخاصة بكل لاعب، ولهذا فلم آخذها معى إلى الفندق.
ما موقف اتحاد الكرة معك؟
- اتحاد الكرة خصم فى القضية، ولكن الأمر الغريب أنى عندما توجهت إلى قسم شرطة الجزيرة للإبلاغ عن السرقة، وجدت أن اتحاد الكرة حرر محضرا بالسرقة ضدى، أى أن الجبلاية حررت المحضر فى وقت قياسى قبل وصولى من كوبرى الساحل إلى القسم..!
وهل تشتبه فى أحد بالتحديد يكون هو الذى سرق الفلوس؟
- بالتحديد لأ، ولكن الذى فعل هذا شخص قريب منى جدا، ويعلم كل تحركاتى، ويعلم أنى سأحصل على الأموال فى هذا اليوم، وأعتقد أنه لن يخرج عن اتحاد الكرة.
هناك كلام حول أنك عرضت التصالح مقابل سداد المبلغ المسروق، فما حقيقة هذا الكلام؟
- نعم أنا عرضت هذا لكى أخرج منها، ولكنى والله العظيم مظلوم، وعندى بنت عايز أربيها، أنا قمت ببيع الذهب الخاص بزوجتى قبل البطولة وكذلك قطعة أرض كانت ميراثى لكى أشترى شقة جديدة، وسأقوم بدفع هذه الأموال وسأبيع سيارتى، وأقترض باقى المبلغ كى أخرج لأربى بنتى، وحسبى الله ونعم الوكيل فى الذى فعل بى هذا.
لمعلوماتك...
467 ألف جنيه هو المبلغ الذى تمت سرقته من أحمد الحسينى قيمة مكافأت منتخب الشباب