تقيم رابطة الجامعات الإسلامية ندوة عن "طه حسين ودوره فى النهوض باللغة العربية"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء 28 يناير الجارى، بقاعة ضيف الشرف بجوار مبنى هيئة الاستثمار "بوابة 3 من صلاح سالم". وصرح الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، بأن هذه الندوة التى تقيمها لجنة النهوض باللغة العربية فى الرابطة تمثل إحدى فعاليات الرابطة فى الأنشطة الثقافية، التى تتعاون فيها مع وزارة الثقافة، ويشارك فيها عدد من الجامعات العربية الأعضاء فى الرابطة، وفى مقدمتها جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بالجزائر، حيث تشارك بكلمة للدكتور عبد الله بوخلخال رئيس الجامعة، والذى تخرج فى جامعة القاهرة منذ سنوات طويلة. وأضاف، أن الندوة سيشارك فيها عدد من أعضاء لجنة النهوض باللغة العربية، ومن بينهم أ.د. جعفر عبد السلام، أ.د. عبد الله التطاوى مقرر لجنة النهوض باللغة العربية ونائب رئيس جامعة القاهرة السابق، وأ.د. صابر عبد الدايم العميد السابق لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق، أ.د. عرفة حلمى الأستاذ بجامعة القاهرة، أ.د. محمد يونس الحملاوى الأستاذ بجامعة الأزهر وخبير تعريب العلوم، أ.د. أحمد غريب وكيل كلية الآداب بالوادى الجديد جامعة أسيوط. كما يحضر الندوة أ.د. رأفت غنيمى الشيخ العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة الزقازيق، أ.د. وجيهة بدوى الأستاذة بجامعة السادات، أ. فتحى الملا، أ. عاطف مصطفى، د. أشرف عبد الرافع الدرفيلى، د. كمال بريقع عبد السلام، د. أحمد على سليمان، أ. محمد القرشى، أ. وليد شتا، أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفى، د. منصور مندور، د. ماهر خضير، ونخبة من رجال الثقافة والأدب والإعلام.. ويدير الندوة أ.د. إسماعيل شاهين أستاذ القانون المدنى ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق. تجدر الإشارة إلى أن أحد المتحدثين هو المفكر الإسلامى الدكتور محمد السيد الدسوقى الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والذى عمل لفترة طويلة سكرتيراً خاصاً وقارئاً للدكتور طه حسين، كما أن أحد الأعضاء المتحدثين فى الندوة عن طه حسين هو نفسه الدكتور طه حسين أستاذ الأدب والنقد بجامعة المنيا. وأوضح الدكتور جعفر، أن الدكتور طه حسين يعتبر إلى جانب كونه عميداً للأدب العربى فهو المفكر والسياسى والصحفى، الذى أثرى حياتنا الفكرية والأدبية بتراث له قيمته فى الحضارة الإنسانية، ولا يزال عطاؤه الذى قدمه للحضارة العربية نبراساً يستضئ ومنهلاً ينهل منه الكثيرون من مفكرى الأمة وعلمائها، وما زال قامة وهامة عالية ومكانة سامقة مرموقة لم يصل إليها بعد أديب من الأدباء.