أكد محمد منصور وزير النقل، أن قطاع النقل البحرى استطاع تجاوز الأزمة المالية العالمية، محققاً معدل نمو بلغ 8.1% مقارنة ب 8% عن عام 2007/2008. وأوضح منصور، أنه تم زيادة طاقة تداول الحاويات فى الموانىء المصرية لتصل إلى 8 ملايين حاوية عام 2010 بنسبة زيادة تبلغ 260% عن عام 2004. وأضاف خلال اللقاء الشهرى الذى عقدته غرفة التجارة الأمريكية بحضور ما يقرب من 250 من ممثلى كبرى الشركات المصرية الأمريكية العاملة فى مختلف القطاعات فى السوق المصرية، إن قطاع الطرق والكبارى شهد خلال ال 36 شهراً الماضية افتتاح أكثر من 14 كوبرى علوى بتكلفة استثمارية بلغت 346 مليون جنيه، وجارى إنشاء 11 كوبرى علوى على النيل بالوجه البحرى والقبلى بتكلفة 3.6 مليار جنيه، وتم بالفعل إنشاء وازدواج 2328 كم من طرق بالوجهين البحرى والقبلى باستثمارات 2.2 مليار جنيه. وأضاف الوزير، أن العمل جارى فى إنشاء المرحلة الأولى والثانية من مشروع الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى بطول 11.4 كم وتكلفة 6.4 مليار جنيه، وأيضاً هناك اهتمام بالغ بتطوير ورفع كفاءة الخطى الأول والثانى للمترو، وتم تطوير 50% من إجمالى محطات الخط الأول (حلوان/المرج 44 كم) البالغة 35 محطة والتى تخدم ما يقرب من 2 مليون راكب يومياً. أكد منصور، أن التحديات التى مر بها النقل بجميع قطاعاته لم يكن من السهل اجتيازها بدون الدعم الذى تلاقاه هذا الملف من القيادة السياسية، التى وجهت بالأساس فى تكليفها لنا بالاهتمام بتحسين الخدمة للمواطنين. وصف الوزير التحديات التى واجهت قطاع النقل "بأنها تحديات محفزة مكنت فريق عمل الوزارة من العمل الدؤوب حتى تتغلب عليها مرتكزة فى ذلك على دراسات علمية ومستعينة بالخبرات المصرية والأجنبية التى قدمت للوزارة من دول أوروبية صديقة يأتى على رأسها إيطاليا وفرنسا وأسبانيا. مؤكداً أن الاستثمار فى مشروعات البنية الأساسية فى النقل ليست مشروعات ربح وخسارة، ولكن مشروعات تنموية تهدف بالأساس إلى خلق مجتمع يستطيع تقديم خدمات متكاملة للمواطنين يمثل النقل فيها العصب والعمود الفقرى لنجاحها.