قال الدكتور سمير موافى مستشار وزارة البيئة للطاقة، إن الفحم أحد أنواع الوقود الإحفورى، الذى يسبب تلوثاً شديداً فى البيئة، مشيراً إلى أنه ليس حلاً لأزمة الطاقة التى تعانى منها الدولة. وأوضح موافى خلال ندوة عقدت لمناقشة قضية الفحم، مساء أمس الأحد، بمؤسسة "اختبار" أن مصر لديها مصادر للطاقة المتجددة تساهم فى حل الأزمة، وعلى رأسها الشمس، حيث تتميز مصر باستمرار تعامد الشمس بها، وهو مصدر طاقة أكثر اقتصادياً لا ينضب ولا ينتهى. وأوضح موافى، أن المصانع تشكو من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى وقلة وجوده مطالبة باستخدام الفحم لرخص ثمنه، إلا أن أسوأ أنواع الوقود الإحفورى، مشيراً إلى أنه لا توجد وسيلة لمنع الانباعاثات الضارة الناتجة عن استخدامه بنسبة 100 .% ومن جهته قال الدكتور عطوة حسين رئيس الإدارة المركزية لشئون الطاقة والكهرباء، إن مصر لديها مواد خام تساهم فى حل أزمة الطاقة، وهى الهواء والشمس، مطالباً أننا بدلا من استيراد الفحم علينا أن نستورد التكنولوجيا الحديثة لاستغلالها ونعمل على نظافة البيئة. وأعلن عطوة عن اجتماع مع ممثلين من وزارة البترول لدعم الطاقة الشمسية بمصر، لافتاً إلى أنه فى عام 2015 ستصبح تكلفة وحدات إنتاج الطاقة الشمسية ستكون أقل من سعر الغاز الطبيعى، وأغلى من سعر الفحم، مؤكداً أنه بحلول عام 2020 سيكون سعر وحدات الطاقة الشمسية أرخص من تكلفة استيراد الفحم واستخدامه فى الطاقة. وأشار عطوة إلى أنه خلال ستة سنوات ستكون خامات الخلايا الشمسية متوفرة فى العالم لتخدم 2.6 مليار وحدة سكنية فى العالم، والعمل على توصيل الطاقة الكهربائية للمواطنين بدون شبكات كهربية، وأننا لسنا دولة منتجة للفحم ولدينا أفضل منه لمصادر الطاقة، مشيراً إلى أن الطاقة الشمسية ليس لها أى تأثيرات سلبية كالفحم. وأكد عطوة، أن المستقبل للطاقة الشمسية وليس الفحم، وهى أساس دعم فجوة الطاقة فى مصر، مطالباً بضرورة وجود دعم من الدولة لاستغلال الطاقة الشمسية وسوف يدعمنا فى ذلك دول الاتحاد الأوروبى، موضحاً أن امتلاك مصر للطاقة الشمسية يمكنها من تصدير الطاقة لأوروبا، مما يجعل موقف مصر الاقتصادى والسياسى أقوى. للمزيد من التقارير المصرية.. المصرية للاتصالات: تلقينا مليون اتصال للاستفسار عن لجان الانتخابات "نيويورك تايمز": تصريحات السيسى تشير إلى نيته الترشح لمنصب الرئاسة الداخلية: لن نسمح لأحد بزعزعة استقرار البلاد من الآن