دربالة يطالب أوباما بالإفراج عن عمر عبد الرحمن

رأى سحب نوبل منه حال عدم تحقيقه وعوده للعالم الإسلامى

طالب عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة باراك أوباما الرئيس الأمريكى، بالإفراج عن د.عمر عبد الرحمن المحتجز بالسجون الأمريكية، لما يمثله ذلك من دعم للحركات الإسلامية المعتدلة، مع إنهاء سياسة الفوضى الخلاقة التى انتهجتها إدارة جورج بوش تجاه العالم الإسلامى.
واعتبرت الجماعة الإسلامية حصول أوباما على جائزة نوبل للسلام يحول الجائزة من كونها "تقديرية" لمن قام بدعم السلام العالمى قولاً وفعلاً، إلى جائزة تشجيعية لأصحاب النوايا الحسنة والكلمات المسالمة.
وأوضح عضو مجلس شورى الجماعة وأحد قياداتها أن عشرة شهور مدة غير كافية لإنجاز سلام عالمى ولتحقيق الوعود الكبيرة وللحكم على أوباما، كما أن العالم حتى الآن لم يشهد منه أفعالاً ترتقى إلى مستوى وعوده وأمانيه لتحقيق السلام العالمى.
وأشار دربالة إلى أنه من حق الأغلبية التى رأت ووافقت على تجاوز حقبة جورج بوش سحب جائزة نوبل من "مستر أوباما" فى حالة عدم تحقيقه لوعوده ووجه دربالة، انتقادا حادا إلى مانحى الجائزة لأوباما قائلا إنهم تعدوا أمنيات تجاوز حقبة بوش المؤججة للصراع والحروب،
وذكر دربالة فى مقاله بموقع الجماعة الإلكترونى تحت عنوان "أوباما وجائزة نوبل التشجيعية" أن الأوضاع فى العراق كما هى، وكذلك فى أفغانستان وفلسطين والصومال وباكستان وكشمير، حتى على مستوى المشكلة النووية مع إيران أو كوريا الشمالية، فلم يحدث جديد، بجانب رؤيته عن وقف سباق التسلح النووى أو ردع الجموح النووى الإسرائيلى أو حتى على مستوى إطلاق سراح سجناء جوانتانامو.
وأشار دربالة إلى أنهم يتمنون أن يكون منح أوباما نوبل التشجيعية، حافزاً إضافياً له على المضى فى تحقيق وعوده، موضحا أن العالم الإسلامى فى انتظار تحقيق وعود أوباما الكثيرة، وتحقيق آمال الشعوب الإسلامية وما أكثرها.