خلاف داخل التحالف المؤيد للإخوان لإلغاء فعاليات الغد.. الجماعة تعلن التوقف والشباب يواصلون التظاهر ويعلنون عدم الالتزام بالقرار.. وقيادى بالجماعة الإسلامية يؤكد الاستمرار مع الابتعاد عن احتفال الأقباط

حالة من الجدل تنتاب التحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بشأن تنظيم تظاهرات وفعاليات الغد، حيث تؤكد بعض الأحزاب عدم تنظيمها احترامًا لعيد الأقباط، وأحزاب تقرر المشاركة فى المظاهرات، مع الابتعاد عن الكنائس.
فمن جانبه، أعلن محمد على بشر، القيادى بالتحالف، فى تصريحاتٍ صحفية، اليوم الاثنين، عدم تنظيم فعاليات غدًا احترامًا لشعور الأقباط، مشيرًا إلى أن الأحزاب قررت التوقف عن التظاهر غدًا، على أن تستكمله يوم محاكمة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى.
فيما قال أحمد حسنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إنه حتى الآن لم يصدر بيان من التحالف بشأن إلغاء الفعاليات المقررة غدًا، مشيرًا إلى أن التظاهرات اليومية مستمرة.
وأضاف فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن التظاهرات التى سينظمها التحالف سوف يراعى فيها الابتعاد عن احتفال الإخوة الأقباط بأعيادهم، والابتعاد عن الكنائس.
وكشفت مصادر داخل التحالف أن الشباب رفضوا هذا القرار، موضحين مشاركتهم فى الفعاليات اليومية، دون الالتزام بقرار التحالف، مؤكدة أن التظاهرات ستستمر غدًا بشكل طبيعى، ولن تتوقف.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن قرار بِشْر بتوقف مظاهرات الغد أحدث حالة من الغضب عند شباب التحالف الذى قرر مواصلة التظاهرات كل يوم، وعدم توقفها لأى سبب، مشيرة إلى أن الشباب أصبح لا يلتزم كثيرًا بقرارات التحالف، وأصبح له فعاليات أخرى منفصلة عن التحالف.
فيما قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، إن التحالف الوطنى لدعم الشرعية أى فعاليات غدًا لتناسبها مع أعياد ميلاد الأقباط ، مشيرا إلى أن قرار التحالف جاء تفاديا لحدوث أى صدام أو أشتباك يحدث خلال هذا اليوم.
وأضاف أبو سمرة فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن التحالف يسعى إلى عدم حدوث أى صدام، ويراعى مشاعر الأقباط لذلك فضل اتخاذ القرار بالتوقف عن التظاهر غدًا تجنّبًا لحدوث أية مشاكل تُزيد من الأزمة.