أكد محمد البغدادى، الرئيس التنفيذى لشركة " المنهل " ورئيس شركة " Tec knowledge "ان هنالك العديد من العقبات فى مجال النشر الإلكترونى للأبحاث التى يقوم بها الباحثون بالجامعات العربية فى الدوريات العالمية، أهمها عدم التزام الباحثين بالمعايير والقواعد التى تضعها هذه الدوريات، الأمر الذى يقلل كثيرًا من فرص النشر، ناهيك عن ضرورة تقديم الأبحاث باللغة الإنجليزية، وهو بالتأكيد ما ينعكس سلبيًا على صناعة المحتوى الرقمى باللغة العربية، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء شركة "المنهل" كأول منصة إلكترونية عربية لتوزيع المحتوى الرقمى الأكاديمى، وهى ثمرة مشروع مشترك بين Tec Knowledge "، المتخصصة فى الخدمات الاستشارية بالمكتبات الإلكترونية فى الشرق الأوسط، و"Walters Kluwe " المعروفة بOvid، دار نشر ومزود المعلومات الإلكترونية الأكاديمية والمهنية العالمى، لتمنح بذلك المكتبات فى جميع أنحاء العالم فرصة الحصول على منشورات مؤسسات البحث العلمى ودور النشر العربية الرائدة وبتكلفة اقتصادية. وأضاف تختص " المنهل " بتوفير قاعدة معلومات شاملة تضم نحو 15 ألف عنوان لكتاب ودورية ودراسة، لكل من الأكاديميين والباحثين والعلماء، وذلك من خلال نظام الاشتراك السنوى فى منصة تجمع بين المرونة وسهولة الاستعمال للمعلومات التى تحتويها على هيئة ملفات PDF، وبما يضاهى أفضل منصات البحوث والمعلومات العالمية، الأمر الذى يتيح لعملائنا الاستفادة من كافة الكتب وبأعداد غير محددة، فمثلا فى الماضى فان القدرة المالية للمكتبات بالجامعات تجبرها على اقتناء 10 كتب سنويًا، بواقع 20 نسخة من كل كتاب، أما الآن وعبر نموذج الشراكة مع "المنهل " يمكنها بميزانية مالية أقل بكثير الحصول على الآلاف من الكتب "بصورة إلكترونية" وعدد لا نهائى من النسخ لكل كتاب وإتاحتها لطلابها أو موظفيه. وأكد البغدادى، أن التكنولوجيا هى بمثابة العمود الفقرى للمكتبات الرقمية لذا ستخدم "المنهل " تقنيات حديثة، تفيد كلا من الناشرين، والباحثين، والمكتبات الإلكترونية، على حد سواء، بما فيها أدوات البحث المتقدمة، وإدارة حقوق المحتوى الرقمى، وخدمات الشبكات الاجتماعية المتكاملة وغيرها، مما يجعلها إحدى أقوى منصات تبادل المحتوى العربى وأكثره تنوعًا فى العالم. وأضاف أن موقع الشركة يحوى معلومات شاملة حول قاعدة بياناتها، والأبحاث التى توفرها، والفئات التى يندرج تحتها ما تقدمه من محتوى حاليًا وفى المستقبل، بالإضافة إلى التقنيات الرئيسية التى تستخدمها، وغير ذلك من المعلومات المهمة عن خدماتها. وأوضح وصل الطلب على المحتوى الإلكترونى بشكل عام والعربى بشكل خاص إلى مستويات هائلة لدرجة جعلت المكتبات تحوّل ميزانياتها سريعًا من الإصدارات المطبوعة إلى الإصدارات الإلكترونية. ولهذا السبب، من المهم للناشرين العرب تطبيق أفضل استراتيجيات النشر والتوزيع الإلكترونى، تماشيًا مع الطلب المتغير والمتنامى على المحتوى الإلكترونى، لتلبية احتياجات الباحثين وبما يتوافق مع ميزانيات المكتبات ومتطلباتها. وأضاف "تشكل سرقة حقوق الملكية الفكرية هاجسًا كبيرًا بالنسبة للناشرين التقليديين، إذ عادة ما يتسم موقفهم تجاه العصر الرقمى باللامبالاة أو الخوف إذ يرد ذكر شبح القرصنة، على سبيل المثال، مراراً وتكراراً ويردع العديد من الناشرين عن تجريب أشكال إلكترونية، الامر الذى يجعل ردة الفعل هذه الأمور تزداد سوءًا وحسب، لأنها تؤدى لتفاقم الافتقار إلى محتوى باللغة العربية وتزيد من سرقة المواد المحدودة المتاحة، وبالتالى خلق حلقة مفرغة من الاضمحلال لعملية النشر والتأليف. اليمن يخفض دعم الوقود.. ومحللون يحذرون من ارتفاع الأسعار "الاتصالات" تنفذ مشروعات لتطوير دورات العمل بمحكمة النقض اتفاق لتوفير وتشغيل خدمات الإنترنت للنيابات العامة إعداد دراسة حول مزيج الطاقة فى مصر مع التنافسية خلال 3 أشهر