على ولدى قلبى انفطر وقلب ولدى مكنش فى يوم عليا حجر قلبى انفطر.. لما سمعت صوت انفجر حسيت برعشة جوا جسمى وف عقلى قلت ..إيه مخبّيلى القدر دق بابى.. جانى الخبر سألنى واحد..ياريت تجاوبينى يا أمى ابنك ملاك ولاّ بشر ابتسامته بين شفايفه......نور فى وشه كنت شايفه خلاص عرفت......سالت دموعى زى المطر اتماسكت......وبقلب مؤمن قوام سجدت وبعلو صوتي ناديت وقلت .....ولا يِغلى ع المُقتدِر سألته طيّب ... ليه أنا مش شايفه صاحبه اياك تقوللى....... قبل ما كمل....رد علىّ بصوت حزين مات معاه صاحبه حسين وصاحبه مينا لقيته جنبه ابنك يا أمى مات شهيد هتلاقيه هناك سعيد ابنك كان بيأدى واجبه كان بيحمى عرض أرضه جاه إرهاب أسود خسيس من وراه وفى ضهره قتله قفلت بابى.....ورُحت جرى حضنت صورته وافتكرته... لما كان بيخاف علىّ كأنى بنته واما كان مابين عينيا يحط بوسته وأما يسمع منى آه الدموع تجر حلوا خدّه افتكرته..... افتكرت لما كان شايل دوايا ومفيش في يوم عمرى طلبته وأما ييجى وقت نومه.....كان بيطمن علّيّا قبل ما يدخل هو أوضته كان أبويا .. كان أخويا.. كان ضنايا كنت زى مكون عروسته بس يارب كان منايا أشوفه قاعد ويّا حُبُّه جوَّا كوشته أدينى شوفته.... علم بلاده بدلته والحبايب ... والغريب قبل القرايب فى زفته ومن الحور.... انت بقى اختار عروسته