ارتفعت حصيلة القتلى فى الانفجار الذى وقع الجمعة فى وسط بيروت وأودى بحياة سياسى مناهض لدمشق، إلى ثمانية بعد وفاة رجل متأثرا بجروحه، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الأحد. وأفادت الوكالة أن "عدد الشهداء فى تفجير ستاركو ارتفع إلى ثمانية بعد وفاة أنور بدوى متأثرا بجروحه على أن يشيع غدا فى الحدث" جنوب شرق بيروت. وأودى تفجير بسيارة مفخخة فى وسط بيروت قرب مبنى "ستاركو" الجمعة بمحمد شطح "62 عاما"، السياسى السنى المقرب من رئيس الوزراء السابق سعد الحريرى والعضو البارز فى "قوى 14 آذار" المناهضة لدمشق، ومرافقه طارق بدر "26 عاما". وقتل خمسة أشخاص آخرين، بينهم شاب فى ال16 من العمر توفى السبت متأثرا بجروحه.كما أوقع التفجير أضرارا بالغة فى الأبنية والمحال التجارية المحيطة. وشيع شطح ومرافقه الأحد فى مسجد محمد الأمين وسط بيروت، وورى الثرى قرب ضريح رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى الذى قتل فى تفجير استهدف موكبه فى 14 فبراير 2005. وصب المشيعيون جام غضبهم على النظام السورى وحليفه حزب الله الشيعى اللذين تتهمهما قوى 14 آذار بالوقوف خلف التفجير. كما شيع الأحد محمد الشعار وسط أجواء غلب عليها الحزن والتأثر الشديد.