أكد الدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية، أنه يتوقع دعوة الرئيس عدلى منصور لاجتماع المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية، خلال الأيام القليلة القادمة، والذى لم يعقد منذ 3 سنوات برئاسة رئيس الجمهورية. وأضاف ياسو، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، على هامش ندوة الحلم النووى التى تعقدها جمعية مهندسين الكهرباء، أن طرح مشروع الضبعة النووى للمناقصة العامة متوقف على قرار رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن الهيئة انتهت من وضع المواصفات الخاصة بالمشروع وحددت يناير القادم، الحد الأقصى لطرح المشروع للمناقصة العامة. وأشار ياسو، إلى أنه إذا تأخر قرار رئيس الجمهورية بشأن مشروع الضبعة النووى، لن تتأثر المواصفات الخاصة بالمشروع، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيدخل صناعات جديدة للسوق المصرية علاوة على تطوير الصناعات الحالية، وتوفير الآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى مميزات أخرى كثيرة. وأوضح فى الندوة، أن تنفيذ المشروع النووى سيحقق تأثيرات إيجابية عديدة على الدخل القومى المصرى من العديد من النواحى، ومنها أن تنفيذ برنامج إنشاء المحطات النووية وتشغيلها وصيانتها سيحتاج إلى الآلاف من الأيدى العاملة المدربة على جميع المستويات المهنية، مما يقلل من نسبة البطالة وينعكس إيجابيا على الدخل القومى للبلاد. وأشار إلى أن البرنامج سيؤدى إلى إدخال صناعات جديدة عديدة، كما سيرفع من جودة الصناعة المتاحة حاليا بما يتماشى مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية، وهذا سيؤدى بالضرورة إلى طفرة كبيرة فى إمكانيات الصناعات المحلية وقدرتها التنافسية فى السوق المحلى والعالمى، مما يؤدى إلى تحسين الدخل القومى وتحسين فرص الاكتفاء الذاتى. موضوعات متعلقة: توفير 1.2 مليار دولار من نفقات الوقود 2022 بعد تشغيل محطة الضبعة هيئة المحطات النووية: نتعرض لضغوط خارجية لعدم تنفيذ مشروع الضبعة محافظ مطروح: سنعمل على توفير الخدمات والمساهمة فى تنمية مدينة الضبعة