أول يناير.. بدء إضراب جزئى ل"الأطباء" لعدم إقرار "الكادر الأصلى"

أعلنت النقابة العامة للأطباء أنه سيتم تنفيذ إضراب جزئى بمستشفيات وزارة الصحة فى الأول من يناير المقبل، تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية ورداً على عدم إقرار المشروع الأصلى للكادر على أن يُهدى الإضراب وكل فعالياته لروح الشهيد د. أحمد عبد اللطيف.
وقالت النقابة، فى بيان لها مساء اليوم، إن الإضراب يسرى على جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة (مستشفيات تعليمية وعامة ومركزية ومؤسسة علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحى وجميع المراكز والوحدات الصحية)، مشيرة إلى أنه لا يسرى على المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف البيان أن الإضراب يسرى على جميع الخدمات الطبية غير العاجلة مثل العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة وما يماثلهما، كما لا يسرى على الخدمات الطبية العاجلة والملحة بكل أنواعها مثل الطوارئ والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والرعاية المركزة والحروق والحضانات والحميات وأى خدمة طبية عاجلة أخرى.
وأكد البيان أنه سيتم تقديم جميع الخدمات الطبية الطارئة مجانا بدون تحصيل أى مقابل تحت أى مسمى، مشيراً إلى أن الإضراب لا يسرى على التطعيمات أو على استخراج شهادات الميلاد أو الوفاة، لافتاً إلى أنه سيتم حضور الأطباء إلى أماكن عملهم والتوقيع فى دفاتر الحضور، وتكثيف تواجد الأطباء بأقسام الطوارئ خلال الفترة الصباحية حتى لا تزيد أعباء العمل على أطباء الطوارئ.
وطالب بتوجيه المرضى المحتاجين للخدمات غير العاجلة للتوجه إلى المستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد منسق أو أكثر للإضراب بكل مستشفى تكون مهمته التدخل لحل أى مشكلة والتواصل مع لجنة الإشراف على الإضراب بالنقابة.
وطالب بكتابة شكوى للنقابة ضد أى مسئول أو أى طبيب إدارى يستخدم سلطته فى تهديد الأطباء المنفذين لقرار جمعيتهم العمومية الخاص بالإضراب، حتى يتم إحالته للتحقيق بالنقابة أمام لجنة التحقيق وآداب المهنة.
وأكد البيان أنه سيتم عمل وقفات حداد أمام المستشفيات فى يوم الإضراب من الساعة 9 – 11 صباحاً، وترفع اللافتات صورة شهيد المهنة د. أحمد عبد اللطيف والشعارات المطالبة بضرورة إصلاح سريع للمهنة لصالح الأطباء والمرضى وكل أعضاء الفريق الطبى، لافتا إلى أنه تم إخطار الداخلية بذلك.
وقال البيان إنه غير مسموح على الإطلاق بأى استخدام سياسى للإضراب أو الوقفات، وغير مسموح برفع شعارات أو شارات سياسية، وسيحول من يستخدمه سياسيا للمحاسبة التأديبية.
وتابع البيان: "مطلوب من كل نقابة فرعية أن تحدد منسق للإضراب على مستوى النقابة الفرعية وترسل اسمه ورقم تليفونه للنقابة العامة لينشر على موقع النقابة، ومطلوب من كل نقابة فرعية أن تحدد منسقى الإضراب فى المستشفيات وتتواصل معهم لتنفيذ فاعليات الإضراب".
واستكمل البيان أن نجاح الإضراب هو نجاحنا فى إرسال رسالة مجتمعية قوية توضح خطورة الوضع الحالى القاتل للمرضى والأطباء والطارد للأطباء خارج الوطن وضرورة إصلاحه فى أسرع وقت.