أسبانيا الأفضل وتاهيتى الأسوأ.. و"بوجى" نقطة سوداء فى الملف المصرى

حصاد الدور الأول من المونديال..

ساعات قليلة، تفصلنا عن انطلاق الجولة الثانية من مونديال العالم للشباب المقامة فى مصر فى الفترة بين 24 سبتمبر و16 أكتوبر، وقبل الدخول فى "معمعة" الأدوار النهائية، نستعرض سريعًا حصاد الدور الأول من البطولة.
115 هدفًا، استقبلتهم شباك الفرق المشاركة فى مونديال الشباب "مصر 2009" فى 36 مباراة، بمتوسط يزيد عن ال 3 أهداف فى المباراة الواحدة.
المجموعة الأولى، التى ضمت منتخبات مصر وبارجواى وإيطاليا وترينداد توباجو، شهدت تسجيل 17 هدفًا، جاء هجوم الفراعنة فى صدارتها بعدما سجل 9 أهداف بمتوسط 3 أهداف فى كل مباراة، ثم إيطاليا ثانية وسجلت أربعة أهداف.
وانتهت مباراتان بالتعادل السلبى، فى حين شهدت باقى المباريات تسجيل أهداف، وكانت مباراة مصر وإيطاليا هى الأكثر تسجيلاً فى المجموعة الأولى، حيث شهدت تسجيل 6 أهداف.
والمفارقة الغريبة فى هذه المجموعة، أن مصر هى صاحبة أقوى هجوم وهى أيضًا صاحبة أضعف دفاع، حيث تلقت شباكها خمسة أهداف، وهو المنتخب الوحيد فى المجموعة الأولى الذى اهتزت شباكه فى الثلاث مباريات التى لعبها.
أما المجموعة الثانية، والتى تضم منتخبات.. أسبانيا وفنزويلا ونيجيريا وتاهيتى، فكانت الأكثر تهديفًا بين المجموعات الست، حيث شهدت تسجيل 27 هدفًا.
وكانت تاهيتى هى كلمة السر فى كل هذه الأهداف، حيث تلقت شباكها 21 هدفًا، مسجلة رقما قياسيا كأكثر منتخب يتلقى أهدافاً فى تاريخ مشاركات المونديال.
وتصدر هجوم المنتخب الأسبانى المجموعة، ونجح لاعبوه فى تسجيل 15 هدفًا بمتوسط 5 أهداف فى المباراة الواحدة، يليه منتخب فنزويلا الذى سجل 9 أهداف.
وفى المجموعة الثالثة، سجلت منتخبات ألمانيا والكاميرون وكوريا الجنوبية وأمريكا 18 هدفًا فى ست مباريات بمتوسط 3 أهداف فى المباراة الواحدة.
وتصدر هجوم المنتخب الألمانى المجموعة برصيد 7 أهداف، ثم كوريا وأمريكا ولكل منهما أربعة أهداف، وأخيرًا الكاميرون وسجلت ثلاثة أهداف.
وكانت مباراة الكاميرون وأمريكا التى انتهت بفوز الأخيرة بأربعة أهداف مقابل هدف هى الأكثر تسجيلاً فى المجموعة.
أما المجموعة الرابعة، والتى ضمت منتخبات غانا وأروجواى وأوزبكستان وإنجلترا، فقد سُجل فيها 17 هدفًا، سجل منها المنتخب الغانى 8 أهداف كأقوى هجوم، وكانت مباراة غانا وإنجلترا التى انتهت بفوز النجوم السوداء برباعية نظيفة هى أكثر مباريات المجموعة تسجيلاً للأهداف.
وفى المجموعة الخامسة، نجح لاعبو البرازيل فى تسجيل 8 أهداف كأقوى خط هجوم فى المجموعة التى شهدت تسجيل 20 هدفًا، وشهدت مباراتا البرازيل وكوستاريكا، وكوستاريكا والتشيك تسجيل خمسة أهداف فى كل منهما، فى حين كانت مباراة البرازيل والتشيك هى الوحيدة التى انتهت بدون أهداف.
وكانت المجموعة السادسة، أقل المجموعات تسجيلاً للأهداف، حيث شهدت مبارياتها الست تسجيل 16 هدفًا، وكان المنتخب المجرى صاحب أقوى خط هجوم حيث سجل 6 أهداف.
وتصدر اللاعب الفنزويلى يوناثان ديل فالى لاعب فريق ديبورتيفو تاكيرا ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف، وسجل لاعبان من أسبانيا ثلاثة أهداف وهما.. آرون نيجيز وفران ميرادا، وسجل لاعبان غانيان ثلاثة أهداف وهما..دومينيك أديه ورونسفورد أوسى.
وتعد أسبانيا، صاحبة أقوى هجوم فى البطولة برصيد 13 هدفًا، على الجانب الآخر، تأتى تاهيتى كصاحبة أضعف دفاع حيث تلقت شباكها 21 هدفًا ولم تسجل أية أهداف.
البطاقات:
170 بطاقة صفراء و9 بطاقات حمراء، شهدتها مباريات كأس العالم للشباب فى مبارياتها الست والثلاثين التى أقيمت حتى الآن، كان منتخب جنوب أفريقيا هو الأكثر حصولا على بطاقات، حيث نال 9 من لاعبيه بطاقات صفراء، بالإضافة إلى خروج البطاقة الحمراء مرتين للاعبيه.
على الجانب الآخر، جاء المنتخب الفنزويلى كأقل المنتخبات حصولاً على بطاقات صفراء، حيث لم تخرج إلا مرتين للاعبيه.
أبرز مفاجآت البطولة، كانت خروج المنتخبين الإنجليزى والكاميرونى من الدور الأول، إنجلترا وقعت فى مجموعة ضعيفة مع أوزبكستان وأورجواى وغانا، وكان منتخب "الأسود الثلاثة" هو المرشح الأول لاحتلال قمة المجموعة، ولكن كانت المفاجأة، حيث خسر المنتخب الإنجليزى مباراتين.. من غانا برباعية نظيفة، ومن أورجواى بهدف نظيف، وفى المباراة الثالثة عجز عن الفوز على أوزبكستان وتعادل بهدف مقابل هدف، لتخرج إنجلترا من البطولة برصيد نقطة واحدة، بعد أن سجلت هدفين ودخل مرماها ستة أهداف.
أما الكاميرون، فرغم بدايتها القوية، وفوزها على كوريا الجنوبية بهدفين دون مقابل، إلا أنها تراجعت بصورة كبيرة لتخسر مباراتين متتاليتين.. الأولى بأربعة أهداف مقابل هدف، والثانية من ألمانيا بثلاثة أهداف نظيفة.
وكما كان المنتخب المصرى، راسم البسمة على شفاه الجماهير، وأكثر المنتخبات جذبًا للجماهير ووسائل الإعلام باعتباره منظم البطولة، فقد كان صاحب اللقطة الأسوأ فى البطولة، وهى ما قام بها أحمد فتحى "بوجى" لاعب المنتخب المصرى، فور تسجيله الهدف الثالث لمصر، حين حاول الذهاب للجهاز الفنى للاعتراض عليهم على عدم إشراكه، وبعد أن منعه اللاعبون من الاحتفال اكتفى اللاعب بسب الجهاز الفنى ب"أقبح" الألفاظ.
وشهدت مباريات البطولة، حضور 809.668 مشجعًا فى 36 مباراة، بمتوسط 22.491 مشجعًا فى كل مباراة.