نقلاً عن اليومى.. أثار تمسك التحالف الداعم لجماعة الإخوان «الارهابية» بتنظيم سلسلة من المظاهرات طوال الأسبوع المقبل والحشد لمقاطعة الاستفتاء على الدستور المقرر له يوما 14 و15 يناير المقبل، ردود فعل غاضبة بين ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، مؤكدين فى الوقت نفسه أن هذه المظاهرات ينتظرها مصير واحد هو الفشل وأن التمسك بها يعبر عن حالة اليأس التى تعيشها الجماعة. وقال المتحدث الإعلامى لحزب الجبهة الديموقراطية عمرو على، إن فرص المحظورة فى تنظيم التظاهرات خلال الوقت الحالى تحديدا تبدو فى مراحل التآكل والتراجع، ولن يكون لها التأثير الإيجابى على أرض الواقع، بعد قرار إدراجها كجماعة إرهابية، لافتا إلى أن الغطاء الدولى تم رفعه عن الجماعة عقب هذا القرار المستحق ضدهم، نظرا للجرائم التى يدخلون طرفًا فيها. وأشار إلى أن التنظيم الدولى سيكون مضطرا إلى اتباع نهج آخر فى التعامل خلال الفترة المقبلة، بعد صدور القرار الرسمى باعتبار الإخوان جماعة «إرهابية»، متوقعا أن تتخذ كل الأمور الطابع الانفعالى خلال مظاهرات وفعاليات الجماعة للفترة المقبلة. ورأى شريف الروبى، مسؤول الاتصال السياسى بحركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية»، أن قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية يجب أن يمتد ليشمل كل من حمل عضوية الجماعة بغض النظر عما إذا كان يتم حسبانه على القطبيين أو غيرهم كالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والدكتور كمال الهلباوى، المفكر الإسلامى، وثروت الخرباوى، ومختار نوح، مؤكدا أن أغلب هؤلاء استقال من التنظيم الدولى وليس من الجماعة، مشددا على ضرورة أن يطبق قرار إدراج الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية بشكل عملى وتوضيح كيفية التعامل مع مقرات الجماعة، معبرا عن تخوفه من استخدام القرار ضد مظاهرات وفعاليات الحركات الثورية. وقال الروبى، إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية يحاولون الآن الحفاظ على ماء الوجه والتهديد بالمظاهرات، مؤكدا أن دعواتهم للتظاهر يوم الاستفتاء على الدستور المقرر له يوما 14 و15 يناير المقبل ستفشل، كما رأى عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن تلك المظاهرات سيكون مصيرها الفشل، وخاصة مع تزايد السخط الشعبى على الجماعة وأنصارها.