أكد الدكتور أشرف الخولى، عضو مجلس نقابة الصيادلة وحركة تمرد بالنقابة، أن عقد جمعية عمومية لعزل الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، والدكتور عبد الله زين العابدين، الأمين العام للنقابة، هى خطوة قانونية، حيث إن القانون يحدد أن يتولى وكيل النقابة منصب النقيب، عقب عزله، حتى أول جمعية عمومية مقبلة، والتى يتم خلالها إجراء انتخابات على منصب النقيب العام. وأضاف الخولى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته حركة تمرد الصيادلة اليوم الثلاثاء بمقر المركز المصرى للحق فى الدواء، للإعلان عن تفاصيل الجمعية العمومية الطارئة لعزل النقيب العام والأمين العام للنقابة، أن أول جمعية عمومية بعد الجمعية الطارئة المقرر عقدها 28 ديسمبر المقبل، ستتم خلال شهر مارس المقبل، لافتا أن وكيل النقابة يتولى إدارتها وليس "حراسة عليها"، مشيرا إلى أن القانون أيضا يحدد تولى أحد أعضاء مجلس النقابة لمنصب الأمين العام للنقابة بشكل مؤقت. ودعا الخولى جموع الصحفيين إلى حضور الجمعية العمومية الطارئة لعزل من أفسدوا المهنة طوال السنوات الماضية، على حد وصفه، ومحاسبتهم، لافتا إلى أن من أفسد المهنة لسنوات لا يمكنه إصلاحها.