عقدت حركة "تمرد الصيادلة" مؤتمرا صحفيا الثلاثاء، للإعلان عن ترتيبات عقد الجمعية العمومية الطارئة المقرّر عقدها 28 ديسمبر، لعزل الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، وإعفاء الدكتور عبد الله زين العابدين، أمين عام النقابة العامة، من منصبه بالمركز المصري للحق في الدواء .
وقد أكد الدكتور "علي عبد الله" مؤسس تمرد نقابة الصيادلة: أن الجمعية التي ستنعقد ستكون للحفاظ علي كرسي نقيب الصيادلة من أيدي الإخوان ووقف النزيف وتجديد الحياة المهنية للصيادلة والانطلاق بمسار الإصلاح والتغيير .
وأشار إلى أن نقابة الصيادلة ستكون هى الرقيب الأول علي حالة المريض, وعلي سبيل المثال أن الشركات تخسر سنويا, وأن التقرير الجهاز المركزي وأن بالجمعية العمومية يوم السبت لسحب الثقة من النقيب .
وقالت الدكتورة سعاد حموده ان مهنة الصيادلة قد مضت عليها سنوات طويلة يتم استخدامنا لصالح فصيل سيطر علي نقابة الصيادلة ولابد من الوقوف امام ذلك الفساد طالما ان الوقفات الاحتجاجية لم تأتي بنتيجة امام النقيب والامين العام للنقابة ولذلك قررنا نحن الصيادلة بدعوة جميع الاعضاء الي الجمعية العمومية التي ستعزل النقيب من النقابة كباقي النقابات النزيهة التي استطاعت السيطرة علي فساد الاخوان بالمؤسسات