ربما يكون "نيولوك" لجنة الأندية، هو أبرز المفاجآت الخاصة بالموسم الجديد، بعد أن شهدت اللجنة تغييرات كبيرة، عقب تولى كمال درويش رئيس نادى الزمالك المعين برئاسة اللجنة، بعد أن أسفرت انتخابات اللجنة عن وصول الأهلى إلى مرحلة الإعادة، قبل أن تقرر الأندية فوز المارد الأحمر، بمقعد عضوية اللجنة بالتزكية، وهو الأمر الذى لم يرض غرور حسن حمدى، رئيس القلعة الحمراء، الذى كان يتولى رئاسة اللجنة فى المواسم السابقة، ومن ثم قرر انسحاب الأهلى نهائيا من اللجنة، ليتنافس الثنائى درويش ومحمد عبد السلام على مقعد الرئاسة، قبل أن يفوز الأول بالمنصب بعد حصوله على 6 أصوات مقابل 4 للثانى. وتواجه لجنة الأندية العديد من الأزمات، بالإضافة لغياب الأهلى عن عضوية اللجنة، ويشكك البعض فى شرعية تولى درويش رئاستها، نظرا لتوليه منصب رئاسة الزمالك بالتعيين، وليس بالانتخاب، وهى الأمور التى تهدد استقرار اللجنة هذا الموسم، وتجعل نجاحها أمرا محفوفا بالمخاطر، لاسيما فى ظل الأزمات التى تهدد استقرار بطولة الدورى.