تسببت الأزمات المالية الطاحنة التى تعانى منها الأندية المصرية، خلال الموسمين الماضيين بسبب توقف النشاط الرياضى فى فرض سياسة الأمر الواقع على إدارت الأندية، بالتعاقد مع مدربين محليين وصرف النظر عن التعاقد مع مدربين أجانب لأن خزائنهم لا تتحمل صرف رواتب شهرية ومصاريف إقامة وانتقال لهؤلاء الأجانب، لاسيما وأن معظم الأندية اتخذت قرارات بتخفيض ميزانيتها الخاصة بفرق الكرة، نظرًا لإلغاء مسابقة الدورى موسمين متتاليين. وكان البرتغالى فييرا، المدير الفنى السابق للزمالك، أحد النماذج التى رحلت عن تدريب الفريق بسبب الأزمات المالية، رغم أنه كان يسير بخطى ثابتة خلال فترة قيادته للقلعة البيضاء. ويعد نادى الجونة الوحيد الذى يحلق خارج السرب نظرًا لتعاقده مع الألمانى تسوبيل، الذى يقوم بمهام المدير الفنى للنادى الساحلى ليكون المدرب الأجنبى الوحيد الذى سيتواجد على دكة بدلاء الدورى المصرى هذا الموسم، حتى الاتحاد السكندرى تعاقد مع المدرب الكراوتى برانكو ثم ما لبث أن فسخ تعاقده بعدها بأيام، بسبب خلافات مع الجهاز المعاون ليبقى تسوبيل هو الخواجة اليتيم بين مدربى الدورى المصرى.