قال المستشار محمد عبد السلام، عضو لجنة الخمسين، إن الدستور يلبى ويحقق الكثير من تطلعات الشعب المصرى، متوجها بالشكر إلى الإمام الأكبر الدكتور "أحمد الطيب"، شيخ الأزهر، الذى شارك بفكره وحبه لهذا الوطن بالمحافظة على الشريعة، فكان يوجه أحيانا ممثلى الأزهر باللجنة. وأضاف فى كلمته بندوة الدستور بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لم يكن الهدف الأول لممثلى الأزهر هو استقلال الأزهر، لأنه استقلاله ضمانة للمصريين، وحماية له من التدخل فى شئونه. وأشار إلى أن أول من طالب بأن دين الدولة هو الإسلام كان ممثلى الأزهر فى لجنة الدستور لعام 1923، مشددا على أن الأزهر لن يشارك فى عمل يمس الشريعة، مضيفا أن من يدعى أن الدستور ضيع الشريعة لم يكلف نفسه قرأته، داعيا الشعب المصرى بالخروج للاستفتاء على الدستور. من جانبه قال الدكتور عبد الله النجار، عضو لجنة الخمسين، إن هذا الدستور من أعظم الدساتير على مر العصور.